Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الرياضيون: السعودية تملك كل مقومات النجاح لتنظيم دورة الألعاب الآسيوية

الرياضيون: السعودية تملك كل مقومات النجاح لتنظيم دورة الألعاب الآسيوية

أكدوا أن المملكة خطفت الأضواء العالمية.. باستضافة أكبر الأحداث الرياضية

A A
تفاعل الشارع الرياضي السعودي مع تقديم المملكة ملف استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 لأول مرة في تاريخها، ولكن سبق لمملكتنا استضافة العديد من الدورات والبطولات على مستوى الفرق والمنتخبات وفي جميع الألعاب، ولعل يأتي الحدث الأبرز استضافة بطولة كأس العالم للشباب لكرة القدم 1989م في مدن الرياض وجدة والطائف والمنطقة الشرقية وحققت نجاحات كبيرة، بالإضافة إلى تأسيس بطولة القارات واستضافتها لعدة سنوات بمشاركة أبرز المنتخبات العالمية، فيما سبق وان استضافت أندية الاتحاد والهلال والنصر والأهلي والاتفاق والشباب والقادسية عددًا من البطولات الخارجية وحققت نجاحات كبيرة.

«المدينة» فتحت رغبة الأولمبية السعودية في استضافة دورة الألعاب الأولمبية، وأخذت ردود الأفعال من النقاد والمحللين الذين أكدوا أن السعودية خطفت الأضواء العالمية باستضافة أبرز الأحداث الرياضية.

ففي البداية قال الكابتن عبدالله صالح لاعب المنتخب الوطني والاتفاق السابق: إن استضافة السعودية لدورة الألعاب الآسيوية إنما هو يضاف لإنجازات كرتنا ورياضتنا، والسعودية ولله الحمد جديرة في استضافة وتنظيم مثل هذه البطولات التي تعتبر عالمية وضخمة.

بينما ضرب رئيس نادي القادسية السابق جاسم الياقوت عدة أمثلة لنجاح السعودية في استضافة عدد من البطولات، منها بطولة كأس العالم للشباب عام 1989م، وبطولة الشباب الآسيوية في المنطقة الشرقية عام 2007م الى جانب استضافة العديد من التصفيات الآسيوية وفي جميع الألعاب المختلفة وليس كرة القدم فحسب، وايضا بطولة القارات التي شارك فيها منتخبات عالمية مثل البرازيل والارجنتين وألمانيا والمكسيك.

وتابع أن المملكة استضافت في السنوات الاخيرة نهائي كأس السوبر الإيطالي والدورة الرباعية الإسبانية، واعتبر ان تلك مؤشرات جديرة بمستوى الفكر الرياضي والتنظيم والمؤهلات التي تؤهل استضافة السعودية لمثل هده البطولات، خاصة وان الممكلة تمتلك ملاعب وصالات رياضية على احدث المستويات العالمية، امثال ملعب الملك فهد الدولي وملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، والصالات الرياضية الكبرى في مدن جدة والرياض والمنطقة الشرقية، أيضًا بحكم المملكة إحدى الدول العشرين كأبرز مورد اقتصادي في العالم وبحكم أيضًا موقعها العربي والاسلامي في قلب العالم، كل ذلك مؤشرات تؤهلنا لاستضافة مثل تلك البطولات القارية، وايضا حتى العالمية، مؤكدًا أن تقديم المملكة لملف استضافة دورة الألعاب الآسيوية هو امتداد لتقديم الملف الأخير لاستضافة البطولة الآسيوية في 2027م.

فيما أشار المحلل والناقد الرياضي حمد البيخي إلى أن المتغيرات الحالية من اقامة نهائي السوبر والملاكمة ورالي داكار ليس بحجم اكبر من استضافة نهائي كأس بطولة آسيا.

وقال لـ»المدينة»: إنه بإمكان المملكة العربية السعودية استضافة بطولة اكبر من تلك البطولة مثل استضافة كأس آسيا، وأن جميع المقومات متوفرة وموجودة لدينا لاستضافة حدث مثل دورة الألعاب الآسيوية، من مواصلات وطرق وملاعب وصالات رياضية على مستوى عالمي وبنية تحتية قوية، بالإضافة إلى الحضور الجماهيري، وأن الشارع الرياضي في السعودية أمنيته استضافة حدث مثل كأس آسيا وبشكل دائم ومستمر، لاننا نملك كل المقومات من طرق وموارد بشرية ومالية وملاعب، واستضافت السعودية في السنتين الأخيرتين أحداثًا عالمية في المصارعة والملاكمة ورالي داكار والفورمولا إي والتنس الارضي، كما أن هناك ألعابًا كان من المفترض أن نكون سباقين لها.

بينما أوضح المدرب والمحلل والناقد الرياضي بندر الجعيثن ان السعودية كانت بعيدة كل البعد عن استضافة بطولة كحجم دورة الألعاب الآسيوية، وقال: كان من حقنا ان نستضيفها، خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها السعودية بعد استضافة كأس العالم للشباب وحققت وقتها نجاحًا كبيرًا، وأيضًا استضافة كأس العالم للقارات.

وأضاف لـ»المدينة» أن السعودية من حقها استضافة البطولات الآسيوية، وسبق وان تقدمت مؤخرا لاستضافة كأس آسيا 2027م لأنها تملك جميع مقومات النجاح من ملاعب وبنية تحتية قوية وصلبة، الى جانب ان للسعودية ثقل على مستوى العالم سياسيًا وجغرافيًا، وهي قبلة العالم وصوت قوي ولها مؤثر.

في حين أشار فوزي الباشا رئيس نادي الخليج إلى أن السعودية بما منّ الله عليها من نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى قادرة على تحقيق النجاح في تنظيم دورة الألعاب الآسيوية أو أي بطولة أخرى، ودلل الباشا على ذلك بالأحداث الرياضية الأخيرة التي استضافتها السعودية وحققت نجاحات، أمثال كأس آسيا للشباب بالمنطقة الشرقية وكأس العالم للشباب التي اقيمت في بعض مدن المملكة العربية السعودية.

واختتم الباشا حديثه لـ»المدينة» بالقول: إن المملكة العربية السعودية تملك الخبرة في استضافة البطولات، وتملك كل مقومات النجاح وهو ما حدث في البطولات العالمية المختلفة التي استضافتها مؤخرًا، وأبرزها بعض البطولات الأوروبية التي أقيمت في الرياض وجدة، واشار إلى أن استضافة دورة الألعاب الآسيوية ستكون امتداد لاستضافة الأحداث العالمية السابقة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store