رصدت عدسة «المدينة» خلال جولتها الميدانية في المنطقة المركزية تواصل الوعي والالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا في جميع المحاور الرئيسة المؤدية إلى المسجد الحرام والتي بدت خالية من المشاة والمركبات بسبب الإجراءات التي وضعتها الدولة ضمن جهودها لمكافحة فايروس (كورونا) المستجد حيث كانت هذه الشوارع والطرقات تكتظ بالحركة النشطة من قبل المعتمرين والزوار والمصلين وقاصدي بيت الحرام خلال شهر رمضان المبارك والعشر الأواخر في السنوات الماضية بالإضافة إلى حافلات النقل العام التي كانت تنقل المصلين من المواقف الداخلية التي خصصتها إدارة مرور العاصمة المقدسة من وإلى الحرم.
وشملت الجولة محاور طريق أم القرى من جهة الستين وطريق جبل الكعبة من جهة جرول وطريق الأمير متعب من جهة المسخوطة وطريق ريع بخش من جهة أجياد وطريق نفق الملك عبدالعزيز جهة القصر وطريق إبراهيم الخليل جهة المسفلة والمسيال وطريق الغزة من جهة الحجون والسليمانية وبدت تلك الشوارع خالية بعدما كانت في السابق تشهد مرور ملايين الراغبين في أداء مناسك العمرة أو صلاتي التراويح والتهجد.
كما رصدت عدسة «المدينة» جهود رجال أمن إدارة مرور العاصمة المقدسة على أرض الميدان حيث تنتشر دورياتهم في محيط المنطقة المركزية والطرق المؤدية وتم وضع نقاط أمنية محكمة لمتابعة حركة المركبات ورصد وضبط السائقين المخالفين لقرار منع التجول وتطبيق الأنظمة والعقوبات بحقهم.
وتنتشر الفرق على عدة محاور رئيسة وفرعية والشوارع المحيطة والمؤدية إلى المنطقة المركزية حيث تعمل الفرق الأمنية مع بداية وقت المنع وحتى فترة انتهائه حيث يتم من خلال الخطة الموضوعة تغيير مواقع النقاط حسب الحاجة والمصلحة العامة في تطبيق القرار وأعدت إدارة مرور العاصمة المقدسة خطة شاملة عبر انتشارها المنظم والمدروس على الطرق المؤدية إلى المنطقة المركزية عبر طرق أم القرى والغزة والأمير متعب وجبل كعبة وإبراهيم الخليل والمسيال أجياد ريع بخش ومحبس الجن وذلك من اجل ضبط المخالفين وتسهيل حركة أصحاب المركبات المستثنين من القرار وتقديم المساعدات الإنسانية للحالات الطارئة إذا تطلب الأمر.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
