أتفهم جيدًا تطلعات وآمال ورغبة الجماهير باستئناف الأنشطة الرياضية بعد أن تزول بحول الله هذه الجائحة (فايروس كورونا) التي اجتاحت كل دول العالم.. وعطلت مصالح مؤسسات وهيئات اقتصادية وتعليمية عالمية.. وسأستشهد بمقولة خادم الحرمين الشريفين الوالد القائد الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله عندما قال: (الإنسان أولا) وهو ما يعني بأن صحة الإنسان المواطن والمقيم لها (أولوية) قصوى.. من خلال جهود الدوله في هذه الاحترازات الصحية والدعم الحكومي لقطاع الصحة والمؤسسات الطبية والسيطرة على تبعات هذه الجائحة التي اجتاحت العالم بأسره.. وعطلت مصالح دولية ومؤسسات عالمية.. أحدثكم عن توقف برامج وأنشطة قطاع الرياضة في كل دول العالم وعن مستقبل عودة وترتيب وتنظيم واستئناف الأنشطة الرياضية ومنافساتها في حال زوال هذه (الغمة) لأقول: أن قرار استئناف الأنشطة والبرامج والدوريات الرياضية محكوم بقرارات وتقارير من منظمة الصحة العالمية.. واللجنة الأولمبية الدولية.. والاتحادات الرياضية الدولية.. وحجم (التعافي) في كل دولة من دول العالم.. ومحكومة بضوابط تعاقدية مالية واقتصادية على مستوى المدربين واللاعبين المحترفين وعقود الرعايات والاستثمارات.. إلى جانب ضوابط تنظيمية تنسجم مع الحالة الصحية والبدنية للرياضيين.. والجماهير في مدرجات الملاعب.. ما أتمناه هو عدم المجازفة أو الاستعجال في عودة النشاطات الرياضية دون أن تكون هناك ضوابط احترازية وضمانات طبية.. وأن لا تكون هناك مخاطرة أو مجازفة.. مالم تكن هناك ترتيبات ومعايير.. وبيئة تنافسية آمنة صحيًا توفر كل أسباب التفوق والنجاح.. ومن هنا فأنني كمواطن متفائل جدًا بزوال هذه الغمة قريبًا بحول الله تعالى.. ثم بكل الجهود الجبارة والدعم الكبير الذي تبذله حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الوالد القائد الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان يحفظهم الله.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
