من الجهات التي تعمل على اللقاح شركات معروفة عالميا مثل (Johnson & Johnson) و(Pfizer) وبعضها يتعاون مع الحكومات أو جامعات.. ما يهمنا هو تكاليف عمل هذه اللقاحات والتي يقال أن العالم بحاجة لتوفير نحو 70 بليون وحدة منه ليغطي معظم احتياجات سكان العالم.
والأرباح هنا ضرورية لتتمكن هذه الشركات، كما هو معروف في منظومة دورة الأعمال التجارية، من الاستمرار في الإنتاج والتطوير وعمل الدراسات والأبحاث وهكذا.. وبناء على ما سبق فتكلفة اللقاح الواحد، ستتحكم في تقديره، شركات إنتاج الأدوية.. وقد تكون أسعار اللقاح وغيره من الأدوية المعالجة لهذا الفيروس مكلفة وباهظة الثمن، مما قد يضطر الحكومات في العالم الثالث والفقيرة لتقديم الدعم المادي لمواطنيها.
هذه سيناريوهات محتملة، وبالتالي سيعيش بقية العالم تحت رحمة الشركات المطورة والمنتجة، والتي ستقدر أسعارها، بناء على تكاليف الإنتاج والدراسات والأبحاث.. للمقارنة، هل تعلمون أن تكاليف أدوية مرض الإيدز، والذي تنتجه شركات غربية (بعضها يعمل الآن على تطوير لقاحات لكوفيد 19) تترواح أسعاره ما بين نحو 1500 ريال إلى 5200 ريال تقريبًا!. وحتى تنتفي الحاجة بإذن الله، لهذه اللقاحات والأدوية، بزوال هذا الفيروس الذي غير كل شيء في العالم، تكون الحكومات والشركات، قد بدأت في حساب التكاليف.