Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مقاطعة روسية - صينية لاجتماع مجلس الأمن حول سوريا

مقاطعة روسية -  صينية لاجتماع مجلس الأمن حول سوريا

A A
قاطعت روسيا والصين فجر أمس الأربعاء اجتماعا مغلقا عبر الفيديو في مجلس الأمن حول الأسلحة الكيميائية في سوريا، اعتبرت موسكو أنه «غير مقبول» لأنه ليس اجتماعا علنيا. وأفاد دبلوماسي طلب عدم كشف هويته أن نافذتي روسيا والصين على الشاشة خلال الاجتماع الافتراضي كانتا فارغتين. وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزا في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت إن لموسكو مطلبا واحدا هو أن «تجري المناقشات في إطار مفتوح». وأضاف «للأسف، أصر شركاؤنا الغربيون وحلفاؤهم على عقد هذا الاجتماع في جلسة مغلقة على الرغم من شعارات الانفتاح والشفافية في مجلس الأمن». وتابع أن «مقاربة كهذه غير مقبولة بالنسبة لنا لأنها تقوّض صلاحيات الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية».

وخلال الاجتماع الشهري كان من المقرر أن يستمع أعضاء مجلس الأمن إلى تقريرين من الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس. كما كان من المقرر أن يستمع المجلس إلى سانتياغو أوناتي لابورد، منسق فريق التحقيق والتحديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

ونشرت لجنة التحقيق في بداية أبريل تقريرا تتهم فيه دمشق للمرة الأولى بشكل صريح بشن ثلاثة هجمات بالأسلحة الكيميائية في 2017. وقال منسق فريق التحقيق التابع للمنظمة سانتياغو أوناتي لابوردي في بيان إن فريقه «خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 مارس 2017 والكلور في 25 مارس 2017 هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية العربية السورية».

ونفت دمشق مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت عام 2017. وتنفي الحكومة السورية التي وجهت إليها أصابع الاتهام مرات عدة، استخدام أسلحة كيميائية خلال سنوات النزاع التسع، وتشدد على أنها دمرت ترسانتها الكيميائية.

وتؤكد موسكو حليفة دمشق أن سوريا أوقفت برنامجها للأسلحة الكيميائية ودمرت مخزونها من هذه الاسلحة وقدراتها الإنتاجية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store