نعى رئيس جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الاستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي استاذ النقد والادب بالجامعة أ.د / عاصم حمدان الذي انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم الظهر
وقال معالي رئيس الجامعة " لله ما أعطى ولله ما أخذ ، وكل شيء عنده بمقدار . وكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام" . في هذه العشر الفضيلة أختاره الله تعالى إلى جواره . فانتقل عاصم بن حمدان إلى بارئه راضياً مرضياً . في يوم الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك ، سلم د/عاصم روحه الطاهرة . نسأل الله تعالى أن يثبته بالقول الثابت وأن يفسح له في قبره ، وأن ينزله الله تعالى منازل الصديقين والشهداء والصالحين .
كان عاصم لآخر لحظة في حياته مفعماً بحب بالمدينة المنورة فكان جل انتاجه الأدبي في ذلك المجال إثراء للمكتبة العربية إخلاصاً ووفاءً وعشقاً وهياماً بطيبة الطيبة ، كان أديباً ذا قلم عفيف مع جمال التعبير ورصانة الأسلوب وسداد الرأي وعمق التجربة.
رحل عاصم الإنسان ، بعد جلائل الأعمال إذ كان سباقاً إلى الخير والأعمال الفضائل.
لقد أثرى القاعات الدراسية بجليل علمه ، فأخذ عنه الكثيرون من طلاب العلم ، وجادت قريحته بجلائل المصنفات الأدبية والعلمية فضلاً عن أخلاقه الكريمة التي حببته إلى زملائه وطلابه وكل معارفه .
رحم الله أخانا عاصماً وجعل الخير في ذريته وأهله وأقاربه وزملائه وطلابه . نسأله تعالى أن يفسح له في قبره ، وأن يجعل قبره روضه من رياض الجنة وأن ينزله منازل الصديقين والشهداء .
بادئأ أعزي نفسي في هذا الفقد الجلل . وأحر التعازي وأصدق المواساة لكل افراد أسرته الكريمة ، وأسرته العلمية بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز ، ولكل زملائه وطلابه .العين تدمع والقلب يحزن ولكن لانقول إلا مايرضي الله إنا لله وإنا إليه