Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

تشكيليون لـ "المدينة": بينالي «الدرعية» سيعرف العالم بعمق فنوننا وتنوعها

تشكيليون لـ "المدينة": بينالي «الدرعية» سيعرف العالم بعمق فنوننا وتنوعها

A A
أشاد فنانون تشكيليون بإعلان سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، إنشاء مؤسسة «ثنائيات الدرعية» المعنية بالفنون المعاصرة والتي تم تصميمها لتكون المسؤولة عن تنظيم بينالي سنوي في المملكة يتم التناوب فيه بين معرض للفنون المعاصرة ومعرض للفنون الإسلامية، مؤكدين أن هذا البينالي سيحقق نتائج إيجابية مثمرة للفن السعودي، وللثقافة السعودية، وسيعرّف العالم بما تكتنزه المملكة من فنون وحضارة، وخاصة أن البينالي سيقام بالتناوب بين معرضي الفنون المعاصرة والفنون الإسلامية بشكل سنوي، وهذا إثراء جميل للحركة الفنية التشكيلية السعودية، سيضيف الكثير من الإيجابيات، وسيكون فرصة للجمهور العالمي للاطلاع على العروض الفنية والثقافية السعودية بما تتسم به من عمق وتنوع.

وأبدى الفنان التشكيلي أحمد البار سعادته بهذا الإعلان، وقال: ما أعلنه وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان عن إنشاء مؤسسة «ثنائيات الدرعية» المعنية بالفنون المعاصرة لتنظيم بينالي سنوي في المملكة يتم التناوب فيه بين معرض للفنون المعاصرة ومعرضٍ للفنون الإسلامية، هو أمر رائع، ومن الجميل أن نحظي بهذا الدعم والكرم والعطاء غير المستغرب من سمو وزير الثقافة، فهذه خطوة قوية وجميلة ونترقبها جميعا كفنانين سعوديين، وأرى أنه آن الأوان لهذا البينالي، والذي سيجمع معرضًا للفنون المعاصرة، ومعرضًا آخر للفنون الإسلامية، ولديّ تفاؤل جميل بنجاح هذا البينالي، وأفتخر بالمنجز التشكيلي السعودي وما تقدمه وزارة الثقافة للدعم والمساندة المستمرة لنا كفنانين تشكيليين.. شكرًا من الأعماق لوزارة الثقافة ولجميع العاملين فيها وشكري الخاص لوزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله آل فرحان.

وأخيرًا يؤكد الفنان التشكيلي سعد الملحم أن وجود بينالي بالمملكة هو حلم انتظره التشكيليون طويلاً، وقال: ها هو الآن يتحقق الحلم ولله الحمد تحت مظلة وزارة الثقافة وباهتمام ودعم وتوجيه من وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، الرجل الذي أولى الفنون بشتى مجالاتها اهتمامًا ورعاية ودعم كبير، وهذا البينالي سيكون له نتائج إيجابية مثمرة للفن السعودي.

بداية تحدث الفنان والناقد محمد المنيف بقوله: ما أعلنه سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود عن إنشاء مؤسسة «ثنائيات الدرعية» المعنية بالفنون المعاصرة والتي تم تصميمها لتكون المسؤولة عن تنظيم بينالي سنوي في المملكة يتم التناوب فيه بين معرض للفنون المعاصرة ومعرضٍ للفنون الإسلامية، لم يكن مستغربًا بقدر ما كان متوقعًا منذ أن تسلم سموه زمام الثقافة التي تأتي الفنون البصرية بكل فروعها جزءًا منها. والخطوة المقبلة المتمثلة في الثنائيات مطلب هام في هذه المرحلة التي تعد الفنون أحد الأسلحة الناعمة للمنافسة عالميًا، والمملكة بأبنائها سباقون لمثل هذا التنافس، وفكرة الثنائية بين معرض معاصر وآخر للفنون الإسلامية يعني تكافؤ الكفتين، والفنون الإسلامية تعد هوية للفنانين المسلمين في أنحاء العالم تجمع العمارة والخط والنقش (الزخرفة الإسلامية) التي أبدع فيها الفنانون المسلمون في المساجد وفي المصحف الشريف وكذا في العمارة، ويكفي لنا شرفًا أن يظهر المسجد الحرام والمسجد النبوي بمظهرهما الإبداعي نتيجة ما حظيا به من اهتمام حكّام الوطن وصولاً إلى والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان يحفظهما الله. جازمًا أن هذه الفكرة المتمثلة في (مشروع ثنائية الدرعية) سيكون أيضًا استثنائيًا بما يحمله سمو وزير الثقافة من ُبعد نظر واطلاع وتطوير لمفهوم الثقافة التي منها تشكيل الكيانات الشاملة لكل فنون الحياة، كما أن وجود هذا المشروع ضمن بوابة الدرعية يجمع بين أصالة المكان وحداثة الإبداع.. إنها الرؤية وبما تحمله من مفاجآت تسعد المواطن وتزيد الوطن رفعة ومكانة، هي قائدتها ورمز بين مثيلاتها من الدول الحضارية. نعم ذلك الغيث من سحاب الوطن وما يقابلها من ثمار يانعة تنتظر أجيالنا المقبلة مفتخرة بما يعد لها من مشروعات وفرص تتوازى مع ما حققوه ومن سبقهم في مجالات الفنون البصرية بكل فروعها، وكان من أحلامهم وطموحاتهم أن يكون لدينا بينالي عالمي يوجّه عيون العالم إلى كنوزنا المستلهمة من تراث أصيل يحمل صفات وملامح هوية وطن لا مثيل له قيادة ولحمة وطنية. ويضيف المنيف: يأتي هذا الإعلان محققًا رغبة جامحة يحركها ولاء الفنانين لوطنهم وحرصهم على أن يعرف العالم أن المملكة العربية السعودية تملك مقومات الحضارة الحديثة محملة بالقيم العالية والإمكانات البشرية والمادية التي تعد لبنات في بناء الوطن.

المنيف: فكرة استثنائية

وقال مدير الجمعية العربية للثقافة والفنون بالطائف الفنان التشكيلي فيصل الخديدي: خطوة جميلة وواعية تخدم الفن المحلي وتختصر مسافات للمستقبل المشرق وتحقيق تطلعات الرؤية السعودية الطموحة وتأصيل هوية الفنون برؤية معاصرة، وتجعل من الفنون مصدر استثمار ودعم حقيقي لاقتصاد إبداعي واعد وبهوية ثقافية محلية بعمق إسلامي وتطلع مستقبلي للفنون عالمية معاصرة تسعى وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠ لتكون من مقوّمات جودة الحياة.

وأضاف الفنان عبدالله شاهر بقوله: عندما أعلن وزير الثقافة النشط صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود إنشاء مؤسسة «ثنائيات الدرعية» والتي تعنى بالفنون البصرية سعدنا كثيرًا، حيث يعد هذا الحدث نقلة كبيرة في ثقافتنا، كنا نحلم بشيء من هذا الحراك النوعي الذي أخذ المسار الصحيح في العهد الزاهر، والسعي لتنظيم بينالي دولي خطوة هامة للانتقال لفنون العالم ونقدم من خلاله ما لدينا من حضارة للعالم الآخر، ونحن قادرون على تقديم فن جاد ومميز، وسوف نقف مع هذا المشروع العظيم، ووزارة الثقافة أخذت البوادر في اللحاق بركب العالم في شتى المجالات الثقافية والفنية، والأمل الآخر في الرئيس التنفيذي الأستاذة آية حبيب البكري وكلنا شوق لهذا المشروع الذي يفتح لنا آفاق عالمية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store