Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

تعقيم الروح الرياضية

تعقيم الروح الرياضية

A A
● على مر الزمان ارتبطت الرياضة بالأخلاق والسلوك والتهذيب حتى انتشر مصطلح (روح رياضية) وتم استخدامه في الكثير من المجالات والمواقف التي تستدعي التعامل برضا وتقبل النتيجة بكل أناقة وأدب..

● ذلك اليوم من هذا العام عندما بدأت مظاهر حركة الشارع والحياة تتوقف نوعًا ما....وأعلنت (صافرة الوقاية) إنهاء وتعليق الكثير من الفعاليات والمباريات ادركنا جميعًا أن الإنجاز الحقيقي هو أن نخرج من هذه الأزمة ونعدي هذه الفترة ونحن نفسيًا بالسلامة بإذن الله..

● أن نتوقف عند هذا المفهوم العظيم (روح رياضية)..

● عندما نقوم بغسل أيدينا بالماء والصابون نفعل ذات الشيء مع أرواحنا وأقلامنا وألستنا وذلك بغسلها جيدًا من الحقد والكراهية والأكاذيب الملونة حسب الإنتماء..

● عندما نعقم بيوتنا وأيدينا نعقم أنفسنا بعمق من التعصب المريض.. فالرياضة دار ترفيه وعطاء وروعة وجهد وصحة وعافية..

● عندما نقوم بالحجر الصحي والعزل الذاتي.. نحجر أقلامنا عن عبارات السوء التي تهزم الرياضة وتجعلها بلا روح..

● عندما نقوي مناعتنا.. تقوي محبتنا للآخر ومهنيتنا وصدقنا مع أنفسنا ومتابعينا..

● نتعلم من هذا التباعد الاجتماعي الوقائي أن البعد عن أذية النادي المنافس والألفاظ التي تدعو للتعصب إنما هو قرب في مصلحة الرياضة والوطن.

● عندما نضع الكمامة ندرك أن النفس الفاسد في مدرجات التطبيل واللامهنية ينقل هذه العدوى لأجيال تأخذ معلوماتها من صحف اليوم..

بالمختصر:

من لم يتعلم من هذه الفترة كيف يعقم نفسه وأفكاره وقلمه فقد أدركه الفيروس في قلبه وعقله.. فنسأل الله السلامة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store