Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالرحمن عربي المغربي

حفنة دولارات!!

A A
العالم كله مشغول بأخذ الإجراءات والاحترازات الوقائية، وكل من في هذا الكوكب يسعى للحد من تفشي وباء كورونا المستجد، والتوصيات العالمية تتخذ كل الحذر بعد أن انتشر هذا الداء حفاظًا على الأرواح، والمنظمات والهيئات تبذل وتواصل الجهود للبحث والتطوير وتقديم الإمدادات ووضع الإرشادات التقنية المحدثة، وفي ظل مواصلة البحث عن علاج لهذا الفيروس يأتي المرتزقة والمتشدقون والحاقدون الذين يجيدون صنع الكذب والافتراء والتأجيج والإساءة.. أي نفوس تحملون مع هذا كله، وما زالوا يبيعون وهمهم ويستخدمون الإعلام الأسود وينشرون الكذب والتضليل والفبركة الرخيصة وليس همهم سوى نشر رسالة إعلامية شيطانية هدفها الهدم وخدمة نظام وشبكات مزيفة ودعم التخبط، وقد خلق هذا الإعلام الأسود المسيس من أجل جعل الأكاذيب محورًا وهدفًا، فلا يزالون في غرفة العمليات مخدرين ومعظم مراكزهم معطلة لأن مراكز الحس لديهم معطوبة وأيضًا مراكز السمع والنطق لديهم تتعرض للعصف الكهربائي نتيجة الخراب الذي وصل لأجهزة الوعي لديهم، كيف سيواجهون الوقت بكذبهم وتضليلهم للحقائق؟ كيف سيواجهون أنفسهم وهم في هذه الحالة المهترئة وهذا الانهزام الذي يعيشون فيه، حتى أصبحت أكاذيبهم لا تنطلي على الرأي العام ولا تسمع من أصحاب العقول الناضجة، فهم لم يعرفوا دور الإعلام في نقل الصورة الواقعية للأحداث لأن القصور الإعلامي يمثلهم، فهم دائمًا يعرضون أفكارهم الخبيثة والرؤى التي يلبسونها زيفهم وخداعهم على المنظرون الذين يدفعون لهم حفنة من الدولارات حتى يقلبوا الحقيقة وهذه لعبة يدركها هؤلاء أصحاب الأصوات الضيقة في فكرها وتفكيرها، كل هذا والعالم يتسابق لهزيمة هذه الجائحة.

فهذا الإعلام الأسود أداة للمساومة ونشر الطائفية والفكر الإخواني الممقوت والقيام بدور سلبي يتمثل في ترويج الفكر الإرهابي وقدم للإخوان الدعم والمساندة عبر برامجه الخبيثة ووجه سمومه لكل من يخالفه حتى أصبح بوقًا ومنبرًا للتحريض ومنصة للنماذج المأجورة المعادية للدول ففي النهاية هو آلة إعلامية تشتري الذمم، وهذه النماذج البشرية التي باعت فكرها وغلب عليها الوهم بعد إنغماسهم في الجهل فتقدم أولئك الذين يبيعون أوطانهم ويبيعون مبادئهم من أجل حفنة دولارات مشبوهة.

** رسالة:

بك يا خادم الحرمين الشريفين تزهو المملكة، ويزهو الوطن الأجمل..

وفي كل يوم يمر على هذه السعودية تنهمر فتائل الحب والعطاء لروح وحنكة الشباب وتبدو ملامح السعودية الجديدة وكما قيل قصة النجاح تبدأ برؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وقد جسَّد هذه الرؤية في نهجه السياسي وجميع المجالات داخلياً وخارجياً، وكانت مآثر سموه تذكِّر بنفسها إنجازاً وعطاءً قلَّ مثيله والوطن ينهل من معين واحد.

كل الحب للوطن ودعاؤنا تحوطه ألسنتنا بحفظ الوطن عزاً وكرامة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store