Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

انتصار أممي للمملكة.. قطر تدعم الإرهاب والتطرف وتدمن الأكاذيب

انتصار أممي للمملكة.. قطر تدعم الإرهاب والتطرف وتدمن الأكاذيب

A A
لم يكن انتصار منظمة التجارة العالمية للسعودية في موقفها من قطر أمرا مستغربا، في ظل إصرار الأخيرة على دعم الإرهاب والتطرف وإدمان الأكاذيب والتدخل في شؤون الدول الأخرى. وقد عددت المنظمة الاسباب التى دعتها إلى تأييد الموقف السعودي واسقاط 5 ادعاءات قطرية ضد الرياض، مؤكدة أن إجراءات السعودية كانت ضرورية لحماية أمنها، من الإرهاب الذي تثيره قطر وتنصلها من الاتفاقيات ودعم التطرف وذلك استنادا الى وثائق مهمة قدمتها الرياض بشأن اخطار سياسات الدوحة. واعتبر فريق التحكيم، أن السعودية قطعت العلاقة مع قطر لعدم تخلي الدوحة عن دعم التطرف، وقالت منظمة التجارة: إنه «لا دليل على ادعاءات قطر بشأن قرصنة حقوق البث في السعودية»

الدوحة تحتضن جماعات إرهابية وتحرض على السعودية

وصفت المنظمة الدولية مقاطعة الرياض للدوحة بالمبررة نتيجة ارتكاب قطر انتهاكات جسيمة، سراً وعلناً، طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض على الخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، ومنها (الإخوان ) و (داعش) و (القاعدة)، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها في شكل دائم،

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية تدعم قطر نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة القطيف من المملكة، وفي البحرين الشقيقة وتمويل وتبني وإيواء المتطرفين الذين يسعون إلى ضرب استقرار ووحدة الوطن في الداخل والخارج، واستخدام وسائل الإعلام التي تسعى إلى تأجيج الفتنة داخلياً

كما أن السعودية منذ عام 1995 بذلت وأشقاؤها جهوداً مضنية ومتواصلة لحض السلطات في الدوحة على التزام تعهداتها، والتقيد بالاتفاقات، إلا أن هذه السلطات دأبت على نكث التزاماتها الدولية، وخرق الاتفاقات التي وقعتها تحت مظلة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوقف عن الأعمال العدائية ضد المملكة، والوقوف ضد الجماعات والنشاطات الإرهابية، وكان آخرها عدم تنفيذها لاتفاق الرياض.

فشل 5 دعاوى قطرية ضد دول التحالف العربي

خسرت الدوحة 5 دعاوى قضائية كيدية الاولى عندما تقدمت بدعوى قضائية زاعمة اختراق دول الرباعي العربي لوكالة الأنباء القطرية ونشر أخبار كاذبة بها ولكن كان مصير تلك الدعوة القضائية الفشل، اما ثانى تلك الدعاوى كانت قضية أمام محكمة العدل الدولية، لفتح المجال الجوى، ادعت فيها الدوحة أن دول الرباعى العربى تغلق عليها المجال الجوى ولا تسمح لطائراتها بالعبور، وكانت هذه الدعوى أيضا مصيرها الفشل.

وتبع ذلك قضيتان رفعتهما قطر ضد المملكة والإمارات الأولى كانت ضد 3 بنوك سعودية وإماراتية، فى لندن ونيويورك تحت مزاعم أن هذه البنوك تتلاعب بعملتها ولكن لم تستطع الدوحة أن تثبت ادعاءاتها، ثم رفعت دعوى قضائية لمنع بيع منتجات دول المقاطعة، ولكن فى النهاية تراجع النظام القطرى عن قراره وسمح ببيع المنتجات الإماراتية فى السوق القطرية. وآخر تلك الدعاوى كانت القضية الكيدية التى رفعتها قطر ضد الإمارات أمام لجنة القضاء على التمييز العنصرى فى مدينة جنيف السويسرية، إلا أن دولة الإمارات تمكنت من فضح ادعاءات قطر ليكون مصيرها الفشل.

مستشار أمريكي: قطر ملاذ آمن للإرهاب

اتهم المستشار المختص في الأمن القومي الأميركي، ديفيد روبي، قطر بأنها الملاذ الآمن لإرهابيي القاعدة وطالبان، والممول الرئيسي لإيديولوجية جماعة الإخوان وحماس. وحذر من جماعات الضغط التي تدعمها قطر متسائلا كيف يمكن قبول الأموال من الدولة الأولى الداعمة للإرهاب، جاء ذلك في مقال له بمجلة «نيوزويك» الأميركية

وقال روبي: على مدى السنوات العديدة الماضية شنت قطر حرباً مكثفة - ومكلفة - على قلوب وعقول المحافظين والجمهوريين. وعلى الرغم من أنها كانت الراعي الرسمي للإخوان، إلا أن إغراء ثروة النفط والغاز الطبيعي مكّنها من كسب أصدقاء في أماكن غير محتملة.وفي الآونة الأخيرة، قام معهد قطر الأميركي (QAI) ومقره هيوستن، تكساس، والذي يصف نفسه على أنه معهد بحثي غير ربحي بالتسجيل كوكيل أجنبي بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (FARA) وتم الكشف عن قبول المعهد 5.2 مليون دولار من سفارة تلك الدولة في واشنطن في عام 2019.

ووفقًا لصحيفة «وول ستريت جورنال، استهدفت جماعات الضغط القطرية السابقة نيك موزين وجوي اللحام وهما من «المؤثرين الرئيسيين على ترمب» من أجل التأثير على سياسة البيت الأبيض في الخليج.

وبدءًا من أكتوبر 2017، وحتى أكتوبر 2019، دفعت قطر 180 ألف دولار لشركة Common Sense Media Holdings LLC، التي تنتج برنامج إذاعي للمعلق المؤيد لترمب جون فريدريكس. وفي المقابل، وفقا للسجلات فإن المعهد القطري سيسهل على فريدريكس «الوصول إلى الضيوف الرئيسيين» وهم كبار المسؤولين القطريين وقادة الأعمال والخبراء؛ و»بث عروض حية كل شهرين في المعهد لتحسين سمعة قطر»، بما في ذلك استضافة كأس العالم 2022.

الجيش الليبي يفضح دور قطر في دعم الإرهاب

كشف المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أن قطر أول دولة دعمت الإرهاب في ليبيا بالمال والسلاح. وأضاف أن رئيس ما تسمى حكومة الوفاق فايز السراج يتردد على الدوحة وأنقرة للتشاور.

وقال إن الجيش الليبي لديه تسجيلات لمحادثات تثبت التعاون بين أعضاء تنظيم القاعدة وقطر، وتؤكد دعم قطر للتنظيمات الإرهابية بالمال والأسلحة، لارتكاب عمليات إرهابية ضد الجيش الليبي.

ولفت إلى أن دولة قطر دعمت فاسدين في ليبيا، وأنها حاولت إفساد المجتمع الليبي بمليارات الدولارات، كما أن القطريين حاولوا شراء ذمم المشايخ الفاسدين وجميعهم محصورون وموجودون تحت الملاحظة.

وأكد المسماري أن أول عملية قطرية على الأراضي الليبية كانت اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس، مشيراً إلى أن هناك تواجدا قطريا مسلحا على الأراضي الليبية خاصة في طرابلس في مناطق الزهراء ومصراتة وبنغازي.

ولفت إلى أن أمام قطر 3 خيارات للعودة إلى حضن العرب: أولها: تخلصها من علاقاتها مع إيران وجماعة الإخوان الإرهابية، وثانيها أن تخرج من حضن العرب وتذهب إلى إيران.. وبذلك ستخسر كل شيء فيما ذكر أن الخيار الأخير أمام قطر هو أن يخرج تميم من الحسابات، ويسلم البلد إلى أهلها الأصليين.

ورصدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان فرع ليبيا، استمرار قطر في دعم وتمويل الإرهاب، وشمل ذلك رحلات لطائرات عسكرية قطرية إلى الجنوب الليبي مع توافر أدلة تفيد بدعم السلطات القطرية لتنظيم الإخوان الإرهابي والمليشيات المسلحة التي تسيطر على العاصمة طرابلس ومدن في الغرب.

قطر ترفض التجاوب مع المطالب الـ 12

ما زالت قطر ترفض الالتزام بالشروط الـ12 التى أعلنتها دول الرباعى العربى، وتصر على الاستمرار فى سياساتها الداعمة للجماعات الإرهابية، والتحريض ضد دول المنطقة.وتضمنت الشروط الـ12 التى حددتها دول الرباعى العربى:

1 - خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران، طرد أى عنصر من الحرس الثورى موجود على أراضيها.

2 - عدم إقامة أى نشاط تجارى مع إيران يتعارض مع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.

3 - إغلاق القاعدة العسكرية التركية على أراضيها وإلغاء التعاون العسكرى معها.

4 - إغلاق قناة الجزيرة المتهمة بإثارة الاضطرابات في المنطقة ودعم جماعة الإخوان المسلمين.

5 - إغلاق كافة وسائل الإعلام التي تدعمها قطر بشكل مباشر أو غير مباشر.

6 - وقف التدخل في الشؤون الداخلية والخارجية للدول الأربع وعدم تجنيس مواطنين تابعين لهذه الدول وطرد من سبق أن جنستهم.

7 - تسليم المطلوبين المتهمين بقضايا إرهاب والموجودين على الأراضب القطرية.

8 - الامتناع عن دعم أو تمويل الجمعيات والمنظمات التب تصنفها الدول الأربع والولايات المتحدة إرهابية.

9 - قطع علاقات الدوحة مع جماعة الإخوان وحزب الله والقاعدة وداعش، وإدراجهم ككيانات إرهابية.

10 - تقديم معلومات تفصيلية تتعلق بالمعارضين الموجودين على الأراضى القطرية وتلقوا دعماً منها والذين هم مواطنون تابعون لهذه الدول الأربع.

11 - تلتزم قطر بأن تكون دولة منسجمة مع محيطها الخليجى والعربى وتفعيل اتفاق الرياض لعام 2013 واتفاق الرياض التكميلى لعام 2014.

12 - على قطر أن تدفع تعويضات لهذه الدول عن أي ضرر أو ما تكبدته من مصاريف خلال السنوات الماضية بسبب سياستها.


contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store