بيان أمريكي بحريني: إيران تذكي التوتر عبر تسليح وكلائها والإرهابيين

أصدرت مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، فجر أمس الثلثاء، بياناً مشتركاً حول ضرورة تمديد حظر السلاح على إيران. وأكد البيان التزام الدولتين القوي والدائم بمكافحة العدوان والتضليل الفكري الإيراني، مشيراً إلى أهمية تمديد القرار الدولي بحظر بيع الأسلحة للنظام الإيراني. وأبرز البيان أهمية الحظر في مواجهة تسليح إيران لأذرعها في المنطقة، لتفادى قيامها بزعزعة الاستقرار على غرار ما حدث في الهجوم الإيراني على منشأة أرامكو في السعودية في سبتمبر 2019.

وحذر البيان المشترك من سباق تسلح يزعزع استقرار المنطقة، في حال فشل المجتمع الدولي تمديد الحظر، مشدداً على ضرورة تحمل المجلس مسؤوليته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين. ومن جانبه، أكد براين هوك، الممثل الأميركي الخاص بشؤون إيران وكبير مستشاري السياسات لوزير الخارجية الأميركي في تصريحات خاصة لقناة «العربية»، الاثنين، على أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بحيازة السلاح النووي ونقطة على السطر.

وأعلن المبعوث الأميركي الخاص بإيران​ خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده، الاثنين، مع وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن حظر التسلح على إيران يجب أن لا يرفع، فإيران تهدف إلى تطوير أسلحتها لتصديرها إلى أذرعها في المنطقة»، محذراً من «تصاعد ​العنف​ إذا رفع حظر التسلح عن إيران»، مشيداً بـ»الدعم السعودي لليمن اقتصاديا وسياسيا».

​استهداف موكب للحرس الثوري جنوب إيران

استهدف تفجير جنوب إيران موكباً للحرس الثوري. وأفاد النائب البرلماني عن مدينة زاهدانفي، فداء حسين مالكي، بحسب ما نقلت وكالة أنباء فارس أمس الثلاثاء، أن تفجیرا استهدف سيارتين للحرس في إقليم سيستان-بلوشستان جنوب شرق إيران، بالقرب من الحدود الباكستانية. وأضاف بأن التفجير أسفر عن إصابة قائد الحرس الثوري بالمنطقة. ونفى أسر عدد من أفراد الحرس في العملية التي وصفها بالإرهابية، متهما مجموعة «جيش العدل» بتنفيذها.

وأوضح ملكي أن الهجوم الذي نفذه تنظيم جيش العدل وقع أثناء مرور سيارتين تابعتين للحرس الثوري، حيث انفجرت إحدى القنبلتين اللتين تم زرعهما على الطريق أثناء عبور السيارتين.»