Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

تكليف.. تجديد

وعند جهينة

A A
نبارك أولا لمدير تعليم المدينة المنورة الأستاذ ناصر العبدالكريم تجديد الثقة لعام آخر لإدارة تعليم المنطقة، ولكن ألا يرى سعادته أن بعض المناصب القيادية تحتاج إلى ضخ دماء شابة؟ ألا يرى وهو يصدر ٤٦ تكليفًا بتجديد الثقة لعام آخر لمديري أقسام وإدارات تابعة ومكاتب توجيه أي قصور بالعمل؟!

لا مشكلة بالتجديد لبعض أو أغلب الخبرات، التي تتمتع بحسن الإدارة أو أثبتت جدارتها في أعمالها، ولكن أليس لطموح الصف الثاني مجال في تولي المناصب القيادية؟ أيضًا ما المانع بالتغيير من مكان لآخر لنرى الفوارق بالتجديد والإبداع ورؤية عمل جديد وبث طاقة جديدة من خلال التنقلات وبيئة العمل، كما أن التجديد محفز للجميع لخدمة العملية التعليمية.

****

الاختبارات إدارة هامة تحتاج إلى مزيد من التطوير وليس الروتين لخدمة الطالب أولا والمدارس ثانيًا.. فهل يعقل أن الإدارة لا تستطيع تعديل بعض الأخطاء ومنها أخطاء المديرين والمدارس، خاصة فيما يتعلق بدرجات السلوك التي تؤثر على مستقبل بعض الطلاب؟!

قد يخطئ الطالب في عام دراسي، ولكن أين العملية التربوية المتكاملة بين أقسام الإدارة وبين التوجيه والإرشاد وبين سلوكيات الطلاب من واقع مشكلة حدثت وأطلعت على تفاصيلها لم تستطع إدارة الامتحانات من التواصل مع الوزارة بالقسم المختص لإعادة درجتين فقط من السلوك رغم توصية المشرف ومكتب التوجيه بإعادتها بعد شكوى ولي الأمر للتحقيق بخصم الدرجات مع المدرسة!!

طالب متفوق قد يُحرم من بعض التخصصات بسبب إجراء لم تستطع الادارة تصحيحه!!

المحاسبة تأتي بالمتابعة بدءًا من متابعة المدارس وبعضًا من العملية التربوية لبعض مدراء المدارس الذين يجعلون الدرجات عقاب لا تربية وتأديب على طريقة الآمر بأمره!!

الإعلام التربوي يحتاج في عصر لم يكن كالسابق تغييرات تعطي هذا الجهاز مزيدًا من الإبداع لوضع صورة المنطقة بأفضل حال وليس فقط الرتويت لتغريدات الوزارة والمدارس من رجال الإعلام ممن يمكن الاستفادة منهم لمساعدة الإدارة والقدير عمر برناوي المبدع بهذا المكان ولكن نحتاج إلى تطوير أكبر يا مدير التعليم.

المدارس وهي أساس العملية التربوية مع التصنيف الجديد للمعلمين وحوافز المدراء تحتاج إلى متابعة أكبر من المشرفين التربويين وليس زيارات روتينية من أجل فنجان من القهوة وحديث ودي ينتهي بكتابة تقرير أحيانًا لا يسمن ولا يغني من جوع.

هناك البعض من المديرين ليسوا مؤهلين لإدارة قسم وليس مدرسة ويفتقدون حتى للأسلوب التربوي.

هناك أحياء محرومة من النشاط مثل حي أبو مرخة وأطراف العزيزية، كثافة سكانيه كبيرة، وطلاب ليس لهم نادٍ رغم الوعود الكثيرة وكنت شاهدًا على واحدة منها قبل عامين دراسيين ومن مدير التعليم، فالمدارس تفتقد حتى ملعب للرياضة، حيث يمارس الطلاب حصة الرياضة في ملاعب ترابية افتتحت ناقصة ومازالت ناقصة.. من المسؤول؟

سعادة مدير التعليم.. يجب تخصيص يوم لمقابلة أولياء الأمور لتسمع منهم، فالقنوات الالكترونية ليست قادرة على إيصال الشكوى أو الرأي أو المطالب!! زياراتكم مهمة لكل قطاع ولو يومًا في الأسبوع.

العملية التربوية ليست سهلة وليست بالخطابات ولكن برؤية الواقع من أجل مستقبل طلابي وجيل جديد يحتاج إلى واقع أفضل مع تغييرات العصر.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store