Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

عبدالعزيز بن سلمان عن اجتماع أوبك العاصف: «سئمنا أن نكون متطوعين ومتحملين لأعباء الآخرين»

عبدالعزيز بن سلمان عن اجتماع أوبك العاصف:  «سئمنا أن نكون متطوعين ومتحملين لأعباء الآخرين»

ألمح إلى تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى 2020

A A
قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن اتفاق خفض الإنتاج بين أوبك وشركائها قد يُمدد لأكثر من عامين، مشيرا إلى أن الاتفاقية الموقعة تنص على عقد اجتماع في ديسمبر المقبل للنظر في تمديد الاتفاق حتى 2022.. وأشار، في تصريح صحافي أمس إلى أن السوق النفطية لم تخرج من نفق كورونا حتى الآن، ولذلك تقرر عقد اجتماع شهري لهيئة مراقبة سوق النفط.

ووصف الأمير عبدالعزيز بن سلمان اجتماع أوبك + في 6 مارس الماضي، بأنه كان صعبا لعدم التوصل إلى اتفاق بشأن الخفض الإضافي للإنتاج بعد انتشار كورونا، وأضاف قائلا: «سئمنا أن نكون متطوعين ومتحملين لأعباء الآخرين»، وقال إن التعاون الذي تم التوصل إليه مع أوبك+ يثبت أننا اتخذنا قرارا سياديا صائبا، وذلك في إشارة إلى الاتفاق على آلية خفض الإنتاج لدعم الأسعار التي كانت تراجعت إلى مادون عشرين دولارا للبرميل، وقضت الآلية بخفض الإنتاج بـ9.7 مليون برميل خلال أشهر مايو ويونيو ويوليو، و7.7 مليون برميل ابتداء من أغسطس وحتى نهاية العام الجاري.

وأكد أن السعودية تملك الأدوات والإمكانات الممكنة لاتخاذ إجراءات تعيد التوجهات وتصوب القناعات التي قد تكون بنيت عليها توجهات بعض الدول ، موضحا أن القرار بشأن سوق النفط بعد اجتماع مارس الماضي لم يكن سهلًا ولكنه كان مدروسا، وغايته متمثلة في تصويب التوجه العام.وأضاف أنه من كان يعتقد أن المملكة ستقف منهكة غير قادرة على اتخاذ إجراء لمعالجة الأوضاع، فقد أخطأ في تقديره واشار « كان قرارا سياديا، وليس بوسع وزير الطاقة أو وزير البترول في أي دولة في العالم أن يأخذه منفردا بسبب تأثيراته ونتائجه وتداعياته « ، ولن أنسى ما حييت هذا اليوم.. لأن الزملاء في أرامكو، بعد الانتهاء من الترتيبات والتفاصيل وقفوا يصفقون، لأنهم أدركوا أن هذه الفرصة جاءت من حيث لا نعلم لكي نثبت فيها قدرة المملكة وإمكاناتها، وكان هناك حاجة لصاحب القرار خادم الحرمين وسمو ولى العهد لاتخاذ مثل هذا القرار دون تردد . وكان اجتماع مارس الماضى شهد عدم اتفاق على خفض الانتاج بسبب التعنت الروسى مما ادى الى انهيار الاسعار الى مادون العشرين ، وتحت ضغوط من كبار المستهلكين قادت المملكة مجددا الجهود لدعم الاسعار من خلال اجتماع اوبك + ومجموعة العشرين التى اقرت خفضا تاريخيا لدعم الاسعار .

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store