«ساما» بالفعل تهتم بكم..

إشارة إلى المقال المنشور في هذه الصحيفة وهذه الزاوية في يوم الخميس الماضي بعنوان «إلى محافظ مؤسسة النقد» والذي حقق انتشارًا واسعًا بين القراء الكرام والذين اشتكوا وبكوا متاعبهم مع البنوك، ومن هنا أود أن أبشرهم في أن سعادة مدير إدارة التواصل في مؤسسة النقد الأستاذ رامي غراب تواصل معي هاتفيًا بخصوص المقال، وأوضح لي الكثير الذي يهمكم أنتم قرائي، ولتكونوا على اطلاع بكل حقوقكم التي كفلتها لكم مؤسسة النقد قبل التوقيع مع أي بنك أو أي ممول آخر، وهي عقود عادلة تحفظ للطرفين كامل الحقوق سوف أطلعكم على جزء بسيط منها حيث «أصدرت مؤسسة النقد في أبريل ضوابط وإجراءات التحصيل للعملاء الأفراد وحددت هذه الضوابط التي يجب على جهات التمويل (البنوك وشركات التمويل) اتباعها عند التواصل مع العملاء الأفراد وضامنيهم بهدف التحصيل بما يضمن حقوق جميع الأطراف وبموجب هذه الضوابط يمكن للعملاء عند تغير ظروفهم المادية الاستفادة من إعادة جدولة المديونية وتكون جهات التمويل ملزمة بناءً على طلب العميل بإعادة الجدولة في حال طلب العميل ذلك وفي حال ثبوت تغير الوضع المالي للعميل (إجباريًا) وذلك دون منح تمويل جديد ودون أي رسوم إضافية ودون أي تغير في كلفة الأجل، كما تلتزم جهات التمويل بإعادة الجدولة في حال تغير ظروف العميل (اختياريًا) مع إمكانية تغيير كلفة الأجل ودون أي رسوم إضافية أيضًا ويستثنى من هاتين الحالتين عقود التمويل الممنوحة بضمان الأصل (التمويل العقاري وتمويل المركبات) ووفقًا لأحكام هذه الضوابط فإن عقود التمويل المبرمة من تاريخ 1 /10 /2018م يعفى العملاء من الأقساط المستحقة في حال الوفاة أو العجز الكلي في مدة أقصاها (30) يومًا من تاريخ استلام المستندات ذات الصلة وتكون جهات التمويل ملزمة بإعادة جميع المبالغ المحصلة منذ تاريخ ثبوت الوفاة أو العجز الكلي» انتهى...

والتفاصيل كثيرة والجهود جبارة تدل على أن مؤسسة النقد تهتم بالإنسان والمواطن والذي عليه أولا أن يعرف حقوقه قبل التفكير في التمويل ومن ثم عليه أن يقرأ جيدًا كل الشروط بدلاً من التعجل في الحصول على التمويل والتوقيع دون قراءة كما أنه بإمكانه التواصل مع «ساما» في حال إخلال الطرف الممول بأي شرط ووقتها سوف يرى كل شيء لكن أن نتسرع في التوقيع ومن ثم نبكي بعد فوات الأوان فتلك قضية..

(خاتمة الهمزة).. أعدكم قارئاتي وقرائي أنني أنقل كل ما يهمكم إلى من يهمه الأمر في مؤسسة النقد وثقتي في أنهم معكم وفي خدمتكم هي حبل ممدود بيني وبينهم وبينكم... وهي خاتمتي ودمتم.