«رحاب الطائف» يشتكي تردي الخدمات.. و«الأمانة»: الشارع الرئيس ضمن الأولويات

يعاني أهالي حي رحاب في محافظة الطائف من تردي مستوى الخدمات البلدية التي أصبحت أمرًا لا يتحمله سكان الحي الذي أبدوا تذمرهم من سوء الوضع في الحي الذي يتفقد إلى النظافة التي بدأت واضحة في الشوارع، بالإضافة إلى وجود أكوام من مخلفات العمائر في أحد الشوارع حيث يتخلص الأهالي بين الفينة والأخرى من بعض المخلفات الخاصة بمخلفات العمائر بالحرق بعدما اتخذه المقاولون مرمي للتخلص منها، ناهيك عن عدم الرش بشكل منتظم حيث ينتشر الناموس والذباب.

وعبر العديد من أهالي الحي ومنهم (عيسى المالكي ومحمد سعد ومحمد الغامدي) عن عدم رضاهم بالخدمات المقدمة التي لا تكاد تذكر وأبدوا تذمرهم.. وقالوا: إن عمال البلدية حال ارسالهم يتفرغون لجمع العلب والبعض الأشياء التي يمكن تدويرها دون الاهتمام في النظافة بشكل عام، وأضافوا بأن الشارع الرئيسي الذي يمثل مدخل مخطط الشريف والمخططات التي تليه بحاجة لصيانة وعمل مطبات خوفا من التهور الذي يشهده الشارع من قبل البعض.

فيما طالب ثنيان المالكي، بعملية رش للحي بشكل دوري لانتشار الذباب والناموس الذي يشكل مصدر خطر عليهم بنقل الأمراض وزيادة صناديق النفايات بالحي

المواطن علي المالكي ناشد كذلك المسؤولين في أمانة الطائف بالوقوف على هذه المعاناة وسرعة إيجاد الحلول ليعود الحي ويظهر بشكل جميل، وطالب البلدية بازلة المخلفات الموجودة في أحد الشوارع الغير مسفلته وإلزام المقاولين بعدم رمي المخلفات في الحي بالإضافة إلى تكثيف عمال النظافة وتهيئة الشوارع بالشكل الأمثل.

من جهته قال متحدث أمانة الطائف إسماعيل إبراهيم: إن أمانة الطائف كثفت جهودها في مجال النظافة بشمال المحافظة ضمن خطة العمل الموسمي، ورفعت خلال الشهر الحالي قرابة ١٦ ألف طن من النفايات المنزلية والمخلفات الصلبة من كافة الأحياء الشمالية.

كما تنفذ إدارة الصحة العامة برنامجا للوقاية الصحية والرش والتعقيم، وخطة الاستقصاء الحشري لمكافحة البؤر الحشرية.

وقد وضعت وكالة المشروعات سفلتة وصيانة الشارع الرئيسي لرحاب والأحياء المجاورة ضمن برنامج الأولوية وفق الاعتمادات.

وأهابت الأمانة بالأهالي التعاون وعدم رمي مخلفات المباني والإنشاءات في الأراضي البيضاء لأن ذلك يعد مخالفة تستوجب تطبيق الأنظمة بحق المتجاوزين، مشيرة إلى أنه تم مؤخرا إزالة ٣٥٠ ردا من مخلفات المباني لمنع التشوه البصري وحفاظا على البيئة والصحة العامة.