ترقب بالسوق السعودي لإعلان نتائج الربع الثاني وسط ضغوط « كورونا » والأسهم القيادية

يترقب السوق السعودي اعلان المزيد من الشركات عن نتائج الربع الثاني الذى شهد ذروة التأثيرات السلبية لكورونا.ويحافظ مؤشر السوق على مستواه فوق 7417 نقطة مع توالي إعلانات نتائج إيجابية من شركات مهمة مثل البحري التي قفزت نتائجها 1570% محققة أكثر من 760 مليون ريال أرباحاً صافية في الربع الثاني من العام الحالي، إلى جانب نتائج إيجابية من شركة موبايلي، ما يشكل نقطة تحول في نتائجها.وقال ماجد كبارة المؤسس والمدير التنفيذي في كوانسيا كابيتال، إن الربع الثاني كان استثنائيا في كل المعايير، وترك تأثيرا سلبيا على بعض القطاعات، إلى جانب أثر إيجابي يتمثل من تعوّد الشركات على العمل عن بعد، وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا، واضاف إن التأثيرات قصيرة المدى سلباً أو إيجاباً لا تؤثر على قيم الشركات على المدى الطويل، مؤكداً أن الانتظار الآن في سوق السعودية، لنتائج الشركات الكبرى وقدرتها على الارتداد في الأداء، وهل سيكون ذلك بالصورة التي حصلت في الارتداد في مؤشر السوق العام، كما يظل السؤال مطروحا حول قدرة الشركات على استعادة أرباحها التي كانت تسجل قبل مرحلة كورونا.

ولا تزال الأسهم القيادية تضغط على المؤشر العام بينما تحقق الأسهم المتوسطة والصغيرة أداء أفضل بتصدر بعضها قائمة الأعلى ارتفاعا بالنسبة القصوى.

ومنذ أسبوع تواجه السوق صعوبة في تجاوز 7450 نقطة التي أصبحت تشكل مقاومة، والمعطيات الحالية لا تبدو كافية لدفع السوق إلى مزيد من الارتفاع، خاصة مع ارتفاع مكررات الربحية، وتراجع ربحية الشركات، بينما الدعم عند مستويات 7350 نقطة. وتراجعت أرباح الشركات السعودية المدرجة في سوق الأسهم المحلية 27.4 % خلال الربع الأول من العام الجاري، لتبلغ نحو 75.1 مليار ريال، مقابل نحو 103.4 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، بانخفاض قيمته 28.3 مليار ريال.

وجاء التراجع بشكل رئيس نتيجة انخفاض أرباح قطاع المواد الأساسية بضغط من أسهم البتروكيماويات، وحققت شركة سابك صافي خسارة خلال الربع الأول بلغ 948.9 مليون ريال مقارنة بصافي أرباح 3.4 مليار ريال للفترة المماثلة من عام 2019.