Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

بالبلدي... «مافيش»!!!

وعند جهينة

A A
تجارب المجالس البلدية رغم مضي فترة من الزمن إلا أنها على أرض الواقع "مافيش حاجة" على قول إخواننا المصريين!

كمواطن بسيط يذهب ليضع اسمه منتخبًا ابن الخال أو العم أو الجار، هذه طبعًا تضع في بعض الأحيان الرجل المناسب بالمكان غير المناسب، وهذا الغلط الأول، لكن الغلط الأكبر يأتي بعد ذلك من المجلس البلدي الذي يملك بعض المقومات لإصلاح بعض الخلل حسب صلاحياته ولكنه ينام بالنجاح الذي حققه بالانتخابات وتمر السنون والنتيجة لا شيء طبعًا بأغلب الأحوال!

بالأمس شاهدت تقريرًا وصلني بالواتساب عن أعضاء من المجلس البلدي بالمدينة المنورة وهم يلتقطون الصور في بعض الطرق وعلى حسب التقرير أبدوا رغبتهم للمقاول أو الجهة المنفذة ببعض الملاحظات لإصلاحها أو تغييرها!

ربما ضحكت قليلا.. هل هم جهة رقابية مثلا على مشاريع الأمانة أو مهمتهم طرح الآراء لبعض الاقتراحات!

****

أنا كمواطن أتكلم عن حي كبير كالعزيزية والدعيثة وأبو مرخه وت٦، مدينة أخرى بغرب مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.. أين الخدمات من المجلس البلدي التي ربما نجدها بأحياء أخرى؟! أين الممشى؟!

لقد تقطعت الأرصفة المحيطة بملعب مدينة الأمير محمد الرياضية من ممارسي رياضة المشي بشكل غير لائق في بعض الأحيان!

أين ملاعب الشباب التي مازالت على حالها وأصبحت نجيلتها أسفلتية؟!

أين الخدمات الجمالية للأحياء.. أين وأين..؟

هنا دور المجلس البلدي.. على الأقل ايصال بعض المعاناة للأمانة والأمين الجديد الذي بدأت بصماته تظهر على أحياء المدينة ولكن مازالت الأحياء تحتاج للكثير!

ليس مهمًا أن تكون مثلا الخطوط العامة جميلة والأسفلت جديدا.. وداخل الحي مطبات وشوارع مكسرة!!

رفقًا بنا يا مجلسنا البلدي.. دعونا نرى أعمالكم قبل انتهاء آمالنا في قيمة أصواتنا!

إيصال الخدمات والمياه خصوصًا لبعض المخططات التي أصبحت ذات كثافة سكانية وما زالت تشرب بالوايتات.. هنا دوركم كمجلس بلدي، أعتقد وإلا أنا غلطان!!!

** خاتمة:

إن لم تستطع.. فعليك أن تعتذر!!

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store