تقرير دولي: 2 % نمو سنوي بالصناعات العسكرية السعودية

توقع تقرير دولى ان يسجل سوق الصناعات العسكرية السعودية معدل نمو سنوى مركب يزيد على 2% خلال الفترة المقبلة، مرجعا الانفاق الدفاعى المرتفع الى قوة الاقتصاد وارتفاع الناتج المحلى الاجمالى وتنوع التحديات، مما جعل السوق مربحة للعديد من اللاعبين المحليين والأجانب. وقال تقرير موقع « اوند « بعنوان « سوق الدفاع في السعودية « أن تصاعد التوترات السياسية في الشرق الأوسط إلى زيادة الاستثمار في قطاع الدفاع مشيرا الى الخطط السعودية بتحديث الجيش في اطار رؤية 2030، رغم تخفيض الانفاق خلال العامين الماضيين للتركيز على قضايا تنموية أخرى مثل قطاع التعليم

ويؤكد التقريرعلى آفاق النمو في سوق الدفاع السعودي للفترة من 2020-2024 و يغطي خصائص السوق ويتتبع التحليل التاريخي والمتوقع لهذه الصناعة، مشيرا الى ان في صدارة الشركات واللاعبين به حاليا شركة الصناعات العسكرية السعودية وشركة الالكترونيات المتقدمة المحدودة وشركة لوكهيد مارتن وشركة بوينج بي ايه اي سيستمز بي ال سي وشركة نورثروب غرومان وايرباص SE وشركة يونايتد تكنولوجيزوليوناردو سبا ومجموعة تاليس. ووفقا للتقرير فإنه بينما من المتوقع أن يسجل قطاع المركبات أعلى معدل نمو في الفترة المقبلة، بلغت قيمة شحنات البضائع والخدمات العسكرية إلى المملكة من الولايات المتحدة وحدها، في عام 2017، حوالى 6.2 مليار دولار. وتقوم الدولة أيضًا بشراء المركبات الجوية والبرية على نطاق واسع اعتبارًا من عام 2016، مع استبدال طائرة F-15S بطائرة F-15SA. كما استلمت 3000 مركبة مدرعة من النمسا وكندا وفرنسا وجورجيا وجنوب إفريقيا وتركيا والولايات المتحدة. وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وقع في مدينة سياتل الأمريكية في 2018 اتفاقية تأسيس مشروع مشترك يهدف إلى توطين أكثر من 55% من الصيانة والإصلاح وعمرة الطائرات الحربية ذات الأجنحة الثابتة والطائرات العمودية في المملكة، بالإضافة إلى نقل تقنية دمج الأسلحة على تلك الطائرات وتوطين سلسلة الأمداد لقطع الغياروذلك تحقيقاً لرؤية المملكة 2030

وتأتي هذه الشراكة كأولى ثمرات مبادرة توطين الصناعات العسكرية التي أعلن عنها الأمير محمد بن سلمان ضمن رؤية ٢٠٣٠ والتي تهدف الى رفع المشتريات العسكرية من الداخل من مستواها الحالي البالغ تقريباً ٥٪ الى مستوى ٥٠٪ بحلول العام ٢٠٣٠.