لم يهتم بسخرية الآخرين الذين كانوا يتساءلون كيف لصبي في هذا السن ان يكون مبتكرا ؟ .. تحدى النظرات الساخرو وسار في طريقه نحو المستقبل، وعندما وصل الى عمر الـ 17 ابتكر «روبوت» يساهم في صيانة أبراج الجوال دون تدخل بشري.
وليد يحيى عداس طالب الثانوي مهتم جدا بعالم الروبوت والبرمجيات والتقنية الحديثة وحقق جائزة المركز الثالث على المملكة في أولمبياد الروبوت العالمي 2019 (التصفيات السعودية) الفئة المفتوحة كبار.
وأول ظهور اعلامي له كان في برنامج «شباب هب» للشباب الموهوبين ، ومثل مع ثلاثة من أصدقائه منطقة المدينة المنورة وإدارة الموهوبين في مهرجان الجنادرية 33 في جناح إدارة الموهوبين بوزارة التعليم .
- كيف بدأت مسيرتك في هذا الاكتشاف؟
* بدأت مسيرتي مع ادارة الموهوبين في المدينة في الصف السادس وبحلول المرحلة الثانوية كنت قد انضممت إلى مدرسة ثانوية طيبة للموهوبين وبدأت بعدها بالعمل على موهبتي بشكل كبير ووجدت الدعم الكبير في ثانوية طيبة.
- لمن يعود الفضل بعد الله فيما وصلت إليه من ابتكار؟
* يعود الفضل بعد الله لإدارة ثانوية طيبة للموهوبين وادارة موهوبين المدينة وبالطبع لا ننسى دعم الاهل و الأهم هم الأصدقاء الذين عملوا دائما على تحفيزي ومساعدتي.
- من سهل لك نجاح ها الابتكار؟
* مدرستي وإدارة الموهوبين الذين ساعدوني كثيرة جعلتنا لكي أصعد للقمة خطوة بعد خطوة حتى وصلت ولله الحمد.
- هل واجهتك صعوبات في طريقك في هذا الابتكار ؟
* بالطبع هناك العديد من الصعوبات و أهمها نظرة الناس لنا واعتبرونا صغار في السن ولا نستطيع أن نبتكر ونقوم بأعمال قوية كهذه ولكن كلما سخر منا أي شخص نجد نفسنا أقوى و نثبت لهم أننا لها.
- ماذا تتمنى في مشوارك الابتكاري؟
* أتمنى وأرجو الله أن يسهل لي دراستي وأحصل على فرصة لإظهار قدراتي للعالم كله.
- لمن تهدي هذا الابتكار؟
* أحب أن أهدي هذا الابتكار وكل إنجازاتي لوطننا الحبيب وأهلي وأصدقائي.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
