Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

اكتشاف فوطة ببطن سيدة بعد 10 أيام من عملية قيصرية

اكتشاف فوطة ببطن سيدة بعد 10 أيام من عملية قيصرية

الصحة تحقق.. والزوج يتهم مدير المستشفى بالمساومة

A A
اتهم مواطن مستشفى خاصا بالمدينة المنورة بالإهمال والقصور الطبي لنسيان فوطة في بطن زوجته لمدة 10 أيام أثناء عملية ولادة قيصرية، وفيما طالب المواطن الشؤون الصحية بالمنطقة بالتحقيق في شكواه، قال إن مدير المستشفى حاول مساومته على حياة زوجته برد مبلغ العملية وأي مبلغ آخر يريده، للتنازل عن الشكوى.. من جهتها أكدت صحة المدينة المنورة أن التحقيقات في الشكوى مستمرة بعد استقبالها للبلاغ عبر مركز اتصال وزارة الصحة ٩٣٧ مشيرة عبر المتحدث الرسمي مؤيد أبو عنق بأنها ماضية في تطبيق الأنظمة التي تضمن حصول المريض على الخدمة والرعاية الطبية اللازمة في كافة المستشفيات الحكومية ومستشفيات القطاع الخاص.

نسيان الفوطة

وفي تفاصيل القضية تحدث للمدينة الزوج فايز صادق مبخوت الضبياني متهما الطبيبة التي أجرت العملية بالتقصير، وبأنها كادت تودي بحياة زوجته بسبب الإهمال واصفا القضية بأنها جنائية

وقال: الطبيبة التي أجرت العملية القيصرية لزوجتي تركت قطعة قماش طولها وعرضها 40×40 سم وتقدمت بشكوى عن طريق الرقم 937 برقم 2117412وتاريخ 21-12-1441 مضيفا أنه في يوم 29- 7 – 2020 ذهب بزوجته للمستشفى المذكور بقصد الولادة بعد صلاة المغرب، ولكن الدكتورة قالت إن الوقت لا يزال مبكرا لأنها في بداية الشهر التاسع وخرجنا من المستشفى بناء على ذلك بعد إجراء الفحوصات اللازمة، وفي الساعة 11 ليلا في نفس اليوم زادت متاعب زوجتي في البيت فعدت للمستشفى ودخلت لقسم الولادة وجلست بالانتظار إلى الساعة 4 الفجر، وعندها جاءت الممرضات مسرعات يطالبنني بالتوقيع على العملية لإصابتها بنزيف، وبالفعل ظلت في العملية من الرابعة فجرا حتى ظهر اليوم التالي لمدة 10 ساعات، وقد سبق وأن وأجرت زوجتي عملية قيصرية في نفس المستشفى في المولود الأول قبل سنة ونصف استغرقت ساعتين.. ولفت إلى أنه بسؤال الطبيبة عن سبب تأخر العملية واستغراقها هذا الوقت الطويل تعللت بتعطل المصعد، وبعد مد وجزر مع الطبيبة والممرضات دخلت غرفة العمليات اطمأن على زوجتي وياليتني ما دخلت لرؤية النساء على الأرض والأسرة والدماء بكل مكان، وعندما استفسرت عن سوء حالة زوجتي وعدم استطاعتها الكلام قالت الطبيبة إنها تحتاج البقاء تحت الملاحظة 7 ساعات، ورغم أنني رأيت المولود، إلا أن بطن زوجتى كانت منتفخة ودرجة حرارتها بين 39 إلى 40 درجة..

وأضاف: جلست زوجتي في المستشفى المذكور 9 أيام وكلفتني العملية مع التنويم والعلاج 9000 آلاف ريال وبعد يومين من خروجها من المستشفى زادت حالتها سوءا لعدم استطاعتها النوم أو دخول الحمام ورفض معدتها لأي طعام مع استمرار ارتفاع درجة الحرارة، وذهبت بها لمستشفى سليمان الأحمدي وبالفحص أشارت الطبيبة إلى بعض الالتهابات، وأجريت الأشعة التي كشفت عن وجود فوطة وتجمع دموي في بطن زوجتي، وعندما توجهت في اليوم التالي إلى المستشفى الذي أجرى العملية لزوجتي قالت الطبيبة التي أجرت لها العملية مستحيل، ورغم عرضهم تنويم زوجتي لديهم مرة ثانية إلا أنني رفضت، وبإعادة الأشعة لديهم تغير الحال، وحضر مدير المستشقى بنفسه وطلب مني أن يجري لزوجتي بنفسه عملية فتح بطن ثانية لإخراج الفوطة من بطن زوجتي بعد أن تأكدوا من الأشعة التي أجروها، كما عرض على إرجاع كامل المبلغ الذي دفعته للعملية القيصرية وأي مبلغ أريده..

تدخل الشؤون الصحية

وأضاف زوج المريضة: رجعت بزوجتي لمستشفى الأحمدي لكي يتم استخراج الفوطة من بطنها، لكن البلازما كانت شبه معدومة والحرارة 41 ودخلوها التنويم بعد طلب 11954 ريالا وتوفير دم، وبعد اجتماعات قالوا لي الفوطة ملتفة على الأمعاء وزوجتك لديها تجلط دموي سبب لها تعفنا في الرحم وسوف نستأصل الرحم ونستخرج الفوطة، ويمكن أن تتوفى ووقعت على ذلك، وطلبت تصوير العملية فيديو، وبعد 4 أيام من تنويم زوجتي أشار علي مدير المستشفى بأن أذهب إلى مستشفى النساء والولادة، الذي رفض في البداية، وفي هذه الأثناء تدخلت الشؤون الصحية وتم نقل زوجتي إلى مستشفى الولادة وأجريت لها العملية لاستخراج الفوطة، ومازالت زوجتي في العناية المركزة مهددة بالموت، ولا أعرف عنها أي شيء، والمستشفى الخاص الذي تسبب في معاناتها يعمل وكأن شيئا لم يحدث.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store