Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

جمعية الطوابع البريدية.. الاستمرار لمواكبة الرؤية

جمعية الطوابع البريدية.. الاستمرار لمواكبة الرؤية

A A
حول أهمية الطوابع البريدية وبداية استخدامها عالميًا ومحليًا، وتاريخ البريد السعودي، والقيمة الحقيقة للطوابع، وجهود المملكة في خدمة الحرمين والحجاج. أقيم أمس الأول لقاء افتراضي عبر منصة «زوم»، نظمته جمعية الثقافة والفنون بجدة، وكان ضيفه الرئيس عضو الجمعية السعودية لهواة الطوابع ومدير فرع الجمعية بالرياض مبارك القحطاني، وشاركة في اللقاء رئيس مجلس إدارة الجمعيه السعوديه لهواة الطوابع إبراهيم المطرفي، وعضو الجمعية المهندس عبدالله الخماش، وأدار اللقاء أسماء الغابري. وأشار القحطاني خلال حديثه إلى أن أول طابع بريدي في العالم ظهر عام 1840م في بريطانيا، وكانت الطوابع تأخذ أشكالاً جمالية وتحمل رسائل سامية، وهناك بعض الدول لا لتزا تستخدم الطوابع البريدية في بعض العروض، منوّهًا بأن الشغف والرغبة في تجميع الطوابع ما زال مستمرًا. وأضاف: في عام 1926 صدر أول طابع سعودي بأمر المؤسس الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه-، معتبرًا أن البريد السعودي يواكب التطور السريع الذي تشهده المملكة في كافة القطاعات، وأشار إلى أهمية دعم الجمعية السعودية لهواة الطوابع من جميع النواحي حتى تستمر هواية جمع الطوابع بما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030 في دعم الثقافة والمثقفين. وعن حصوله كأول محكم سعودي، قال: لابد أن يكون المحكم له مشاركات في معارض دولية، ولله الحمد حصلت على عدة جوائز في عدد من عروض الطوابع، وفي عام 2019 تم إجازتي كأول محكم إقليمي سعودي خلال معرض دبي للطوابع.

من جانبه، تحدث إبراهيم المطرفي عن تطلعات الجمعية السعودية لهواة الطوابع ودورها في احتواء الهواة ودعم جهودهم، وتمنى أن تجد الجمعية الدعم من جميع الجهات لأهمية الطوابع كونها أصبحت سمة حضارية. أما المهندس عبدالله الخماش، فرأى ضرورة الاهتمام بالطوابع لأنها توثّق المنجزات وتؤرخ الأحداث.

وفي ختام اللقاء نوّه مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة محمد آل صبيح، بأن هواية جمع الطوابع عالمية والاهتمام بها وإقامة المعارض ومشاركة الفنانين والخطاطين في تصميمها يُجسّد هويتنا ويحفظ ويؤرخ المنجزات والمشروعات العظيمة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store