Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الدراما في مأزق

الدراما في مأزق

A A
للأسف لم أر مسلسلاً واحداً يستحق المشاهدة ويجذب المعلنين وينال إعجاب المشاهدين.. وفي الآونة الأخيرة أصبح الإنتاج الدرامي يتقلص وباتت «الدراما في مأزق إنتاجي يعرقل مسيرتها ولا يوجد سوى «الإنتاج المصري» الرائع والمستمر ويحصل على مشاهدات كبيرة، ومن المفترض على المحطات أن تقوم بدور مهم في دعم الحركة الفنية والبحث عن الجيل الجديد من صناع المحتوى والأفلام واحتضان الكتاب والمؤلفين والبحث عن الممثلين الجدد المتواجدين في الساحة وإبراز وجوه جديدة من الممثلين والممثلات ومن ثم النهوض بهم وإبرازهم على الساحة الفنية وهذا ما سوف ينتشل الدراما من المأزق وسوف نضمن استمرار هذه الصناعة للمسلسلات أو الأفلام الجديدة.

وفي هذا السياق أن غياب المنتج الحقيقي ساهم في عرقلة مسيرة الحركة الفنية، وتسبب في دخول منتجي «تجار الشنطة» و»الممثل المنتج» الباحثين عن المادة فقط ولا يعنيهم المستوى.

وضعف الدراما هو سبب تركيزها في تناول الأحداث والمشاكل الاجتماعية المعبرة عن الواقع بأكمله، كذلك وجود نصوص درامية مفككة وغريبة وهذا ما يشوه العمل الدرامي ويدعو إلى النفور منه وعدم نجاحه إعلامياً وإعلانياً، وعدم إعطاء فرصة لبعض المواهب من الممثلين والممثلات ونقولها بصراحة إن بعض المحطات ما زالت تجامل بعض الممثلين والممثلات وتجامل المشاهير والسنابيين رغم أنهم لا يفقهون في التمثيل ولم يدرسوا التمثيل وذلك على حساب الدراما وكذلك بعض الشخصيات دعماً لأسماء تعوّد المشاهد على ظهورها في قنواتنا منذ سنوات، والتركيز عليهم دائماً في كل المسلسلات والأعمال كما أشير أن معظم الأعمال فكرتها تعتمد على الحلقات المنفصلة ومواضيعها متشابهة جداً، وإلى الآن لم نجد عملاً درامياً متصلاً، لافتاً إلى أن المحطات وجدت جميع المسلسلات متشابهة.

وأتمنى أن يكون هناك إنتاج عربي مشترك ليسهل تسويقه على المحطات الفضائية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store