Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

عام مجيد ومنجز جديد!!

همزة وصل

A A
العمل من أجل الوطن يقنعني جداً وأعشقه ليس إلا لأنه يضع الإنسان في معركة وجودية ومواجهة مع الذات لينتصر فيها ويرسم في النهاية لوحة إبداع تبقى معلقة في سموات الألق تتغنى بجمالها الأجيال على مر السنين، ومثل هؤلاء الرجال هم والله يرسمون ويصنعون بدمائهم إرثاً من المنجزات الفخمة والضخمة. والمؤسف حقاً هو أن تجد بيننا أناساً يكرهون النجاح ويتحدثون عنه بتشكيك كريه، وكأنهم يحملون في صدورهم جبال حسد وحقد دفين، وكأن المنجزات الوطنية (لا) تهمهم، وكأن نجاح غيرهم هو سهم موجه ضدهم، بينما هو منجز وطني من حقنا أن نفرح به ونحفِّز أهله ليستمروا ويبدعوا أكثر ليبقى النجاح قصة والطموح هواية والتنافس شرفاً والوصول للأهداف نبضاً (لا) يتوقف...،،،

والحديث هنا عن جامعة الملك عبدالعزيز، هذه الجامعة التي تركض بقوة نحو المستقبل الذي نريده أن يكون للوطن ويكون للجامعات فيه دور يهمنا ويبني أيامنا ويتبنى مشاكلنا من خلال مراكز البحوث التي هي مخ النمو ومحور المستقبل، وكونها تتقدم في تصنيف (كيو اس) وتصل للمركز الأول عربياً فهذا شيء مفرح وأمل تحقق من خلال جهود جنود وتعب مشهود. وعلى كل الذين يشككون في هذا الوصول مراجعة أنفسهم وقراءة منجزات هذه الجامعة التي وضعت في حسبانها معايير كثيرة، منها توظيف خريجيها المبدعين بنسبة 10% ليكونوا هم الصف الثاني، وجودة البحث العلمي بنسبة 40% وقبل كل هذا وذاك معايير أخلاقية وإنسانية الإدارة التي جعلت كل الأبواب أمام منسوبيها مشرعة!!.

(خاتمة الهمزة)... كارثة أن تجد أن من ينتقد المنجزات الوطنية هو دكتور!!، وقبل أن أختم أضع هنا تغريدة للدكتور نبيل حكمي قال فيها: «صدر اليوم تصنيف شانقهاي للجامعات 2020م وحافظت جامعة الملك عبدالعزيز على موقعها المميز ضمن جامعات العالم!!، وتصدرت الجامعات السعودية والجامعات العربية ولله الحمد..» انتهى، وهذا يعني منجزاً جديداً.. وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store