البطالة.. وحرب الخليج!!

الوضع الاقتصادي مشكلة تعاني منها دول العالم أجمع بعد توقف مظاهر الحياة مع كورونا الذي شل اقتصاد العالم.

هبط سعر البترول للحضيض قبل أن يعود للتعافي قليلا مع خفض الإنتاج للعملاق أرامكو!!

الدولة اتخذت قرارات اقتصادية.. ولكن هذا واقع يجب أن نعترف به وأن نجد الحلول الدائمة وليست الوقتية ومع كل أزمة نبحث عن حل!!

بغزو صدام للكويت كان الخذلان.. وانفقت بلادي بحكمة الملك فهد -يرحمه الله- الكثير من الأموال لإعادة الكويت لأهلها وكذلك لدرء الخطر عن بلادنا.. أتذكر وقتها تقلصت فرص العمل ولكن لم تتوقف وفتحت مجالات خاصة بالنطاق العسكري لتكوين جيش قوي وجبهة داخلية كان لها دور باستقرار هذا الوطن.

واليوم.. وما أشبه اليوم بالبارحة.. تقلصت فرص العمل في التوظيف الحكومي وأصبحت على نطاق ضيق حسب الخطط والبرامج المشروحة من المالية..

ولكن أيضًا على الجانب الآخر فقد الكثير من موظفي القطاع الخاص السعوديين وظائفهم ورغم وضع الدولة برامج مساندة إلا أن تلك الشركات ارتأت الاستغناء عن بعض موظفيها السعوديين!!

فتح باب الوظائف المدنية والعسكرية والصحية والتعليمية ولو بنسب متفاوتة يفتح باب الأمل أيضًا لتحسن الاقتصاد والذي يقاس لكبرى الدول بمقدار توفر فرص العمل، كذلك هناك قطاعات تدر الملايين ومازالت تدار بالعمالة الوافدة مثل البقالات ومحلات التموين التي ربما اسمًا يملكها مواطنين ويديرها أجانب!

هل نرى قرار لسعودة وتحديد أجر المواطن فيها لانه مع الأسف بعض السعودة ضحك على الدقون!!!

نريد سعودة عملا ومن لا يستطيع تغلق المنشأة؟!

لدينا في بعض المجالات شباب يريد أن يعمل، وهناك شركات أيضًا تعج بالاختصاصات التي يستطيع شغلها السعودي ولكن صاحب المال يريد من يديره ويدير ماله وهذا لا يجيده الشاب السعودي!!.