Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

وجووووه..!!

همزة وصل

A A
تعالوا نكتب شيئاً من الحب والود ونرسم من الحروف أشجاراً وأنهاراً ولوحات نعلقها في سموات الفرح، تعالوا نتحدث قليلاً عن أيامنا ومستقبلنا وأحلامنا، مثلنا مثل كل الناس الذين يتقنون وضع الفواصل والنقط التي تصل الجمل ببعضها، والحياة رغبة وعشق وحب (لا) حقد فيها و(لا) غيرة و(لا) حسد، لأنها في النهاية هي رحلة قصيرة جداً يحكمها شيء اسمه القدر، وكلنا يعرف جيداً أن بدايتها ولادة وأن نهايتها وفاة وأن المسافة بين رحلة البداية والنهاية هي مسافة غير معلومة وغير محسوبة وكلنا يسير فيها و(لا) يعلم متى يصل إلى نهاية الطريق..!.

أنا هنا (لا) أمارس دور الواعظ لكني على يقين أن الحياة اليوم هي حياة مختلفة الوجوه، وعلى كل الذين يعيشون فيها ضرورة التعامل مع كل جديد فيها وقبوله بحب بعيداً عن الحزن والوحدة والغربة التي لم تعد كلمة بل قصة حياة نحن بإمكاننا أن نحولها إلى حب ثلاثي أو رباعي الأبعاد نجمع فيه كل الأطراف وكل الأهداف على طاولة واحده بزوايا ومسافات متساوية وننسى كل متاعبنا ونتذكر فقط نقاط الجمال فيها ولوحات الفرح، وكل ذلك بهدف التخفيف من الضغط لكي تكون النهايات أقل تعباً وأقل وجعاً من البدايات، تلك التي كلنا يتذكرها، وكيف ينسى الآباء والأمهات أيامهم تلك التي لم تكن بيضاء أبداً بل كانت حكايات كفاح وقصص نجاح وتعب انتهى بهم إلى فرح وأسرة جميلة وأبناء وبنات كلهم يعيشون اليوم وفي صدورهم شهاداتهم ونجاحاتهم وحبهم لأرضهم وعشقهم المفتون بالوطن..،،،

(خاتمة الهمزة)... الحياة التي تحكمها علاقات المصالح تنتهي بانتهائها، فلا تضع نفسك أمام لعبتين كل واحدة منها أكبر من الأخرى حتى لا تموت كمداً، «فليس كل الأبطال قابلين للموت على ورق»، وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store