Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

وزير التعليم: تسجيل 6.5 مليون مستفيد أبرز تحديات «مدرستي»

وزير التعليم: تسجيل 6.5 مليون مستفيد أبرز تحديات «مدرستي»

أكد أن الصعوبات في طريقها للحل

A A
أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن منصة مدرستي مشروع للوطن، وأن التحديات التي يتصدرها تسجيل 6 ملايين طالب وطالبة و525 ألفاً من شاغلي الوظائف التعليمية واولياء الامور في منصة تفاعلية واحدة في طريقها للحل، جاء ذلك خلال لقائه امس الاول عددًا من رؤساء التحرير وكتاب الرأي في الصحف بحضور ومشاركة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة وذلك في «المدرسة الافتراضية» لتسجيل الدروس عن بُعد بالرياض.

ولفت الانتباه إلى حرص وزارة التعليم منذ وقت مبكر على التعامل مع جائحة كورونا باعتبارها تحدياً كبيراً في استمرار العملية التعليمية عن بُعد، ليس فقط في المملكة بل في جميع دول العالم، مشيراً إلى أنه رغم التحديات النفسية والاجتماعية والتقنية، إلاّ أن المملكة استطاعت أن تقدم حلاً، بينما دول أخرى ما زالت تبحث عنه. واشارالى أن منصة مدرستي ليست مشروعاً لوزارة التعليم، ولكنها مشروع للوطن، والجميع فيها شركاء.

وقال وزير التعليم: منصة مدرستي واجهت تحديات كبيرة واستطاعت الوزارة التغلّب عليها، ومازالت هناك تحديات أخرى في طريقها للحل، وهو أمر طبيعي لنظام تقني جديد، ولهذا فضّلنا أن يكون الأسبوع الأول فرصة للتهيئة والتسجيل وتقديم الدعم الفني»،

وأكد أن الوزارة تتشارك مع جهات أخرى في مسؤولية تضامنية لتجاوز تلك التحديات، والأرقام التي تم تسجيلها خلال هذا الأسبوع في التسجيل تؤكد التحسّن الكبير على المنصة، مبيناً أن هدف الوزارة هو استمرار العملية التعليمية، وخدمة الطالب والطالبة، وتقليص أي فاقد تعليمي.

وأعلن الوزير عن توفير قنوات عين لمَنْ لا يتوفر لديهم تغطية إنترنت أو جهاز ذكي، مشيراً إلى تحديد يوم واحد لزيارة الطالب أو ولي أمره للمدرسة لتسليم واستلام التكليفات.

وأكد أن جائحة كورونا فرصة لتغيير ثقافة المجتمع تجاه التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد؛ مشيرا ان التفاعل مع منصات التعليم الإلكتروني سيكون جزءاً من تقويم ومهارات المعلّم في المستقبل،

من جانبه قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة: إنه منذ بداية جائحة كورونا والمملكة تحقق نجاحات في التعامل مع هذه الأزمة، مشيداً بالدور الذي يقدمه المعلمون والمعلمات وأولياء أمور الطلاب في هذه المرحلة، وذلك للمواءمة في الفجوة ما بين العالم المكاني والافتراضي في البيئة المدرسية.

وأكد أن الاستثمار في البنية التحتية الرقمية مكّن المملكة من التعامل الأمثل مع الواقع الجديد الذي فرضته جائحة كورونا من خلال الاعتماد على التقنية، الأمر الذي انعكس على الصحة الرقمية، وتبني المدفوعات الرقمية والعمل عن بُعد.

وكان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ومسؤولو وسائل الإعلام وكُتّاب الرأي قاموا بجولة على المدرسة الافتراضية، واستمعوا لشرح موجز عن مكونات وخدمات المدرسة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store