«فمن كل قلبي، ولكل فردٍ منكم، أدعوا الله لكم التوفيق، وبيّض الله وجيهكم» وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي يُبارك لأبنائه وبناته في «مُنشآت» نجاحهم في دفع السعودية للمراكز المُتقدمة في مؤشر المرصد العالمي لريادة الأعمال، هذا النجاح مهم جداً، لأنه يُحَسِنْ من جودة البيئة الاستثمارية في السعودية ويجعل منها بيئة جاذبة للمُستثمر الأجنبي، هُنا وزير نجح في تشكيل فريق عمل استطاع وخلال فترة قصيرة تغيير الموازين عالمياً ونجح في جعل السعودية تشق طريقها بثبات نحو تحقيق أهم أهداف رؤية 2030 من ناحية جعل السعودية نُقطة لقاء رؤوس الأموال العالمية..
وفي اتجاه آخر وفي حفل تدشين أحد الخدمات الرقمية لوزارة الشؤون الإسلامية قال الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ: «من يُخطئ سيُبعد، ومن نرى عليه شُبهة فساد سيجد ملفه في نزاهه صباح اليوم التالي، ومن يعمل ويُثابر ويجتهد سيجد الدعم منّا، كُل الدعم، فمهمتنا الأولى دعم النجاح والناجحين وولاة أمرنا جعلوا بين أيدينا كل ما يجعل من النجاح ممكناً ومُتاحاً»، لقد حدد الوزير معالم الطريق ولا عُذر بعد هذا..
دور المسؤول يتجلى في دعم فريقه عندما ينجح، ومُحاسبته عندما يفشل، الدعم المعنوي مهم، وهو لمن يستحق، لمن أنجز، لمن قدّم، أمّا الفاشل مكانه في آخر الصف وليس في المُقدمة..
الشفافية، المُحاسبة، الدعم، التخطيط، التطوير، بهذا الشكل يتم صناعة بيئة مُحفزة وداعمة للنجاح، أن تضع هدفاً وتسعى لتحقيقه كالنجاح في التقدم للمراكز الأولى في مؤشر ريادة الأعمال العالمي أو في حماية المنبر من خطر الفكر المُنحرف فأنت هنا نجحت في اختيار فريق العمل، وفي توجيه دفّة السفينة نحو الطريق الصحيح..
أخيراً..
البعض يعتقد أن مهمة الوزير سهلة!!
الوزير في كل لحظة من عمر وزارته يواجه تحدي، فالأمانة كبيرة والعمل شاق وخدمة هذا الوطن وقيادته وشعبه تكليفٌ يحتاج جهوداً مُضاعفة ليكون النجاح لائقاً بهم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
