Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

للتاريخ.. قمة الاتساق السعودي مع النفس!

للتاريخ.. قمة الاتساق السعودي مع النفس!

إضاءة

A A
منذ اليوم الأول لبروز الجائحة ظلت السعودية منسقة مع نفسها ومتصارحة مع مواطنيها والوافدين إليها والقاطنين على أرضها. وشدد الملك سلمان منذ اللحظة الأولى قبل اتخاذ أي قرار أو إجراء على أن تكون الأولوية لصحة المواطن والمقيم.. وبالأمس القريب ومع صدور الإجراءات الجديدة الخاصة بسفر وعودة المواطنين والمقيمين، استوقفتني كثيرا حيثيات التدرج في الموضوع وأبرزها، و احتمال عدم توفر لقاح آمن وفعال للوقاية من هذا المرض بما يكفي لتغطية الجميع، قبل نهاية عام ۲۰۲۰ م.

لقد تابع العالم الذي يتابع بعضه بالتأكيد، كافة الخطوات والإجراءات التي اتخذتها السعودية، على جميع المستويات الطبية والاقتصادية والاجتماعية، كما تابع ويتابع البيانات اليومية عن الجائحة، دون أن يشك أحد في نبل الصد، والهدف منه.. وكان من اللافت على الصعيد الحلبي كثرة حالات الشفاء، وشفافية الإفصاح عن أعداد المصابين، وحين بدأت الأرقام تتجه الى المئات دون الالاف. أيقن الجميع أن عملا كبيرا قد تم ويتم بمهارة وإخلاص .

وعلى الصعيد الاقتصادي. جاء موسم الحج، ليؤكد الحقيقة الدامغة، والترجمة العملية الفعلية لتأكيد خادم الحرمين على أن تكون الأولوية صحة المواطن والمقيم، ومن ثم تهون الملايين بل المليارات من الدولارات .

أما على الصعيد الاجتماعي، فقد تقبل الجميع الإجراءات، ووقفوا تحية لديباجة القرارات التي تشير الأهمية أن يكون «رفع تعليق الرحلات الدولية من المملكة .

وإليها وفتح المنافذ بشكل تدريجي، بما يتيح الفرصة التقييم الوضع خلال الأشهر المقبلة، إلى حين زوال المخاطر الصحية المرتبطة بالجائحة، وظهور لقاحات مناسبة الفيروس كورونا.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store