"منشآت": قطاع ريادة الأعمال يواجه تحديات بالتمويل والتوظيف واللوائح

أكدت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" العمل على تطوير قطاع ريادة الأعمال الاجتماعية الذى يواجه تحديات في التمويل والتوظيف واللوائح، من اجل تحفيز نمو المنشآت التي لديها نماذج عمل تجارية وتحل قضية اجتماعية بطريقة مبتكرة ومستدامة ماليًا بالتعاون مع جميع الجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص.

وأجرت "منشآت" مسحا شمل 34 جهة حكومية ورواد أعمال اجتماعيين، كشفت نتائجه أن منشآت ريادة الأعمال الاجتماعية وذات الأثر الاجتماعي تواجه عددًا من التحديات تتركز أغلبها على مستوى اللوائح التنظيمية والتمويل، إضافة إلى صعوبة توظيف الكوادر المؤهلة في الشركات الاجتماعية، والتوسع في أعمالها.

وتحرص "منشآت" على إزالة هذه التحديات وتشجيع منشآت ريادة الأعمال الاجتماعية من خلال العمل على تفعيل خمس أبعاد رئيسية لبناء قطاع واعد، وهي: التوعية والترويج، البنية التحتية، التمويل، الوصول للمعلومات والعلاقات، والتعليم والتدريب، فى ظل وجود عدد محدود من المنشآت التي تتمتع بالاستدامة المالية في مجال ريادة العمل الاجتماعي، ويتركز عملها في خدمات التنمية والإسكان، خدمات الدعوة والإرشاد الديني، الخدمات الاجتماعية العامة، الرعاية الصحية، التعليم والأبحاث، الثقافة والرياضة والترفيه، مجالات البيئة.

وعملت "منشآت" بعد الانتهاء من بناء استراتيجية قطاع ريادة الأعمال الاجتماعية على وضع تعريف رسمي للمنشأة الاجتماعية وتطوير معاييرها بما يتناسب مع السياق المحلي والدولي، وأطلقت مسرعة ريادة الأعمال الاجتماعية بالتعاون مع البنك الأهلي لتخريج منشآت اجتماعية قادرة على حل قضايا اجتماعية محلية بطريقة مبتكرة ومستدامة ماليًا، كما أبرمت اتفاقية منتصف الشهر الماضي مع وزارة الموارد البشرية وشركة أروقة الدولية، لإصدار شهادة اعتماد للمنشآت الاجتماعية.

​ يذكر أن "منشآت" تعمل بشكل متوازي مع رؤية المملكة 2030 من خلال تنمية وتوليد فرص أعمال للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مختلف المناطق والقطاعات وتطوير أعمالها، إضافة إلى إيجاد الحلول التمويلية والفرص الاستثمارية المناسبة.