أوراق قطروالقى كتاب "أوراق قطر"، الفرنسي الذى تحول الى فيلم وثائقى الضوء على تمويل قطر لجماعة الاخوان في العديد من الدول الأوروبية، وقال الكاتب الفرنسي، جورج مالبرونو، ان الدوحة تدفع مبالغ طائلة لجماعة الإخوان،بلغت 72 مليون يورو شهريًا،لتنفيذ مشروعات الدوحة، في عدد من الدول الأوروبية، واوضح انها ترغب في تمويل أيديولوجية معينة من الإسلام السياسي، كما تستخدم جماعة الإخوان والجمعيات والمؤسسات الإسلامية في أوربا وفرنسا للوصول إلى قلب المجتمعات المسلمة في أوروبا وترسيخ قواعدها ومبادئها فيها. وترفض قطر التجاوب مع مطالب جيرانها السعودية والإمارات والبحرين وأيضا مصر، بقطع صلتها مع الارهاب ودعم الميليشيات الارهابية في سوريا وليبيا واليمن والعراق ولكن بدون جدوى، حيث علمت على الارتماء فى احضان تركيا وايران وواصلت دعم الارهاب ، وكان الشيخ فهد بن عبدالله آل ثاني قد انتقد في السابق الدور الخطير الذي أصبحت تلعبه قطر لمويل الجماعات الإرهابية مشيرا إلى أن الدوحة أخذت على عاتقها تمويل حزب الله بملاييين الدولارات لاستمرار أعماله التخريبية بعد أن صارت إيران غبر قادرة على تمويله بسبب العقوبات.
استغلال العمل الخيرى لتمويل الارهابوبحسب صحيفة “واشنطن فري بيكون” الأميركية فإن مؤسسة قطر الخيرية تثار حولها اتهامات بكونها مصدرا رئيسيا لتمويل الجماعات التى تعمل في مناطق كثيرة تحت ستار العمل الخيري. وكشف موقع "اتالاير" الإسبانى فى تحقيق مفصل العلاقة الشائكة التى تجمع بين قطر وجبهة النصرة ، فرع تنظيم القاعدة فى سوريا، وقال إن هناك العديد من الأدلة المستفيضة حول كيفية تمويل الدوحة الجماعات الإرهابية فى السنوات الأخيرة، ومن بينها شهادة الزعيم المغربي لجبهة النصرة عصام الهنا - إلياس أبو منصور المغربي. - الذي اعتقلته سلطات بغداد مؤخرا، وأكد الهنا في تصريحه أن قطر "الممول الرئيسي لجبهة النصرة"، رغم أنها ليست الداعم الخارجي الوحيد للتنظيم الإرهابي، كما يستعرض التقرير الإسبانى، الدور القطرى المتعدد الأوجه فى دعم الارهاب، حيث تعمل مؤسسة قطر الخيرية في منطقة شمال مالي كما أثيرت تقارير حول دورها في دعم وتمويل الجماعات المتطرفة والصراعات العرقية بين القبائل من دارفور إلى بورتسودان، وأنفقت الملايين لدعم المقاتلين في السودان الذين ينتمون إلى الجماعات الإرهابية التي تدعمها جماعة الإخوان. كما اتهمت قطر بتمويل الميليشيات التي تقاتل في الحرب الليبية إلى جانب حكومة الوفاق، كما ساهمت في دعم حركة الشباب، فرع القاعدة في الصومال، المسؤول عن أكثر من ألف هجوم في عام 2019 فقط.