Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

إصابات الهند تواصل الارتفاع.. وزيادة بنسبة التعافي

إصابات الهند تواصل الارتفاع.. وزيادة بنسبة التعافي

كورونا..

A A
سجلت الهند أكثر من 86 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وأكثر من 1100 حالة وفاة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية تسجيل 1129 حالة وفاة جديدة، ليصبح إجمالي حالات الوفاة 91149 وفاة. وبلغت حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19، 86,508 إصابة، ليصل إجمالي الإصابات إلى 5,732,519 منذ ظهور الوباء في الهند أواخر يناير الماضي. وفيما يتعلق بنسبة التعافي، فإن السلطات الهندية تقول إنها تجاوزت 80 في المئة، لتكون بذلك الأعلى على مستوى العالم.

من جهتها، أعلنت الصين، أمس الخميس، تخفيف شروط دخول الأجانب إلى أراضيها، خصوصا أولئك الذين يحملون إقامات معينة. واعتبر هذا القرار الصيني خطوة إضافية نحو عودة السكان العالقين خارج البلاد بسبب فيروس كورونا الجديد المسبب لوباء كوفيد-19. وقالت وزارة الخارجية الصينية، أمس أنه أصبح بإمكان الأجانب الذين يحملون إقامة «مرتبطة بنشاط مهني وسارية الصلاحية الدخول إلى الصين من دون ضرورة لطلب تأشيرات دخول جديدة»، وفقا لما ذكرته فرانس برس. وبحسب الوكالة، فإن هذا الاجراء يطبق أيضا على الأشخاص الذين ينطبق عليهم لم الشمل العائلي، غير أن الطلاب غير معنيين بهذا الاجراء الجديد. ومع ذلك، ما زال يتعين على الوافدين إلى الأراضي الصينية الالتزام بحجر صحي لمدة 14 يوما في فندق.

إلى ذلك، أعلنت الحكومة الفرنسية قيودا جديدة صارمة لمكافحة وباء كوفيد-19 أثارت الذهول والغضب في مرسيليا في حين تقدم مدينة ميونيخ الألمانية على القرار نفسه.

ففي حين سجلت أكثر من 5 ملايين إصابة في أوروبا، دخلت الخميس في إنكلترا أيضا إجراءات الإغلاق الالزامية للمقاهي والمطاعم عند الساعة العاشرة ليلا، حيز التنفيذ.

ومع توسع انتشار الفيروس في منطقة إيكس-مرسيليا في جنوب شرق فرنسا وفي غوادلوب في جزر الانتيل الفرنسية، أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران الأربعاء إجراءات صارمة جدا في هاتين المنطقتين اللتين باتتا ضمن «منطقة الإنذار القصوى». ويؤدي هذا التصنيف إلى إغلاق كامل للمقاه والمطاعم اعتبارا من السبت. أما «المؤسسات الأخرى التي تستقبل المواطنين» فستغلق أيضا باستثناء تلك التي تعتمد «بروتوكولا صحيا صارما» مثل المسارح والمتاحف ودور السينما. وأثارت هذه الإجراءات الذهول والغضب لدى مسؤولين منتخبين واقتصاديين.

وندد رئيس المنطقة رونو موزولييه بالقرار معتبرا أنه «عقاب جماعي قاس جدا للاقتصاد». وأعربت رئيسة بلدية مرسيليا ميشال روبيرولا في تغريدة عن «غضبها» و»استغرابها». وقال مساعدها بونوا بايان إن «حدة ما أعلنه (وزير الصحة) غير مقبولة».

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store