لك الحب والانتماء والعهد والبيعة في عامك التسعين ياوطني.. فمن أجلك نحتفي ونحتفل ونفرح ونسعد ونفتخر ونرفع أعلام وشعار وطننا عاليًا احتفالًا بعامك التسعين.. ففي هذه الأيام في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية نستذكر ونحتفل بذكرى توحيد المملكة وتأسيسها، ففي يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351هـ الموافق 23 سبتمبر 1922 سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة بطولة قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله.. بعد أن عانت البلاد ويلات الفرقة والحروب والعنصرية والفوضى والفقر.. حتى تحقق ما نشاهد اليوم من حضارة ومدنية وتقدم وشموخ ورؤية طموحة وأمن وأمان وعلم وتعليم وفضل كبير ونعم لا تحصى من الله سبحانه.
فالوطن سفينة النجاة وعطاء لا ينضب وحب ومشاعر وولاء وحزم وظفر ومظلة نستظل بها بالأمن والأمان والاستقرار والبناء والنماء والمجد، ففي يومنا الوطني يجب أن نعقد العزم والحزم والهمة حتى القمة على العمل بنجاح واتقان لنسهم في تطور وطننا وفق رؤية المملكة العربية السعودية رؤية المستقبل والتطور العلمي والحضاري والمدني والتقني لنرتقي بوطننا إلى القمة وهام السحب.. ولكي نصل إلى ذلك لابد أن أكون ذلك المواطن الصالح المخلص المحب للوطن وقيادته وأن أكون عينًا ساهرة لوطني، وأن نقف إعزازًا وفخرًا مع جنودنا الأبطال وندعمهم وندعو لهم بالحفظ والنصر وتسديد رميهم، وفي ذكرى احتفالنا بيومنا الوطني من واجبي أن ألتزم بالأخلاق الوطنية الإسلامية السمحة وأن أمثل موطني خير تمثيل داخليًا وخارجيًا ليشاهدني العالم في أبهى صورة وحلة.. ومن واجبي تجاه وطني كذلك أن أبدع وأخترع وأفكر وأحْلُل وأبني مستقبلي ومستقبل أولادي بطموح كبير وهمة عالية تصل للقمة.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
