لاشك أن الدفاع المدني هام ومن أكبر الاحتياجات للقرية والمدينة، لأنه بعد لطف الله يحمي موارد الإنسان، ويحمي حياته ومسكنه.. وقطاع الدفاع المدني لدينا بفضل دعم حكومتنا الرشيدة يتطور على مستوى الأفراد والإمكانيات في كل مكان ولكن؟!
هناك قرى لابد من إيصال هذه الخدمات لها فقد كبرت وتطورت وأصبحت ذات كثافة سكانية ومدارس وأسواق تحتاج إلى وسائل السلامة ومن ضمنها الدفاع المدني.
بالأمس شدني خبر على وسائل التواصل الاجتماعي عن مواطن في مركز المرامية يساهم بإطفاء حريق بالوايت الخاص به لأن أقرب مركز دفاع مدني يبعد ٦٠ كم عنهم ولم يكن هذا الحادث الأول فقد حدث أيضًا العام الماضي بأحد المحلات التجارية ولكن لا سمح الله ماذا لو كان بمجمع مدارس البنين أو البنات!!
أعتقد أنه آن الأوان لإنشاء مراكز دفاع مدني ببعض القرى ولو بشكل بسيط خاصة في الأماكن ذات الكثافة السكانية مثل المرامية وتخدم المراكز القريبة منها وإلا ننتظر حادثًا كبيرًا لنتحرك!!
المرامية مركز هام يحتاج أيضًا لاهتمام صحي أكبر حيث ان المواطن يضطر إلى الذهاب لمستشفى العيص الذي يبعد أكثر من ١٠٠ كم والغريب أن وزارة المواصلات قامت بعمل خط اسفلتي توقف قبل ١٤كم فقط وأصبحت المعاناة مع هذه المسافة الصحراوية.. لماذا توقف الخط؟ هل هناك مشكلة بين المواصلات والبلدية؟ من المسؤول وأين المشكلة؟ هنا تأتي متابعة محافظ العيص أو إمارة منطقة المدينه؟
ونتمنى زيارة لأمين منطقة المدينة لرؤية الواقع وهذا ما عودنا عليه المسؤولون والاستجابة لطلبات المواطن في هذا العهد الزاهر تحت قيادتنا الرشيدة.
****
عندما يدرك المسؤول أهمية مكانه وانه ما وضع بهذا المكان إلا لخدمة الوطن والمواطن.. هذا ما فعله رئيس بلدية محافظة الحناكية.. ويعلم الله اني لا أعرفه ولكن سمعت عن فعله حيث هناك منطقة رمي نفايات بين الحناكية والنخيل وكلما جاءت شكوى تنصل المسؤول بحجة أنها لا تتبعه حتى أتى المهندس هاني الحازمي وأمر بإزالة الضرر بمعدات بلدية الحناكية قائلا هذه معدات الدولة وما وضعت إلا لخدمة المواطنين.. بأمثال هؤلاء المخلصين تحل الكثير من المشاكل.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
