أردوغان يتجاهل قرارات {أممية».. ويشعل أزمة قبرص

أثارت تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجدل من جديد بشأن تجاهل أنقرة قرارات الأمم المتحدة بخصوص شمال قبرص، الذي احتله تركيا عام 1974 مقسمة الجزيرة إلى شطرين. وقسم الغزو التركي لقبرص عام 1974 إلى قسم شمالي يسيطر عليها القبارصة الأتراك، ولا تعترف بها سوى أنقرة، وقسم جنوبي غالبيته من القبارصة اليونانيين، وهو معترف به دوليا. وقال أردوغان في تصريحات نقلتها صحيفة «أحوال» التركية، أمس الثلاثاء، إن «الاعتراف بالقبارصة اليونانيين وحدهم سد الطريق أمام المحاولات السابقة لإيجاد حل. لا يمكن الوصول إلى نتيجة في ظل المعايير الحالية بعد عملية مفاوضات استمرت أكثر من نصف قرن».

من جهة أخرى، ‏كشفت صفحة شؤون التركية على موقع تويتر، عن خسائر كبيرة تعرض لها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد تحديه العقوبات الأمريكية المهدد بها. وقالت الصفحة عبر حسابها بتويتر: أردوغان تحدى تهديدات الأمريكيين بفرض عقوبات على تركيا وقال «لا تتأخروا في عقوباتكم، نحن على استعداد لها، أنتم لا تعرفون مع من تلعبون، نحن تركيا». وعلق حساب شؤون تركية على ذلك قائلاً: الأمريكان لم يعيروه أي اهتمام، بل انعكست تصريحاته على الليرة وسجلت هبوطا تاريخيا أمام الدولار و قطر هي التي تدفع ثمن هذه العنتريات». وانعكس ذلك على المواطن التركي بالداخل، حيث ارتفعت الاسعار بهبوط الليرة، ما أدى إلى مشكلات يومية في أسعار الغذاء والاحتياجات اليومية. ووثق مقطع فيديو حوارًا بين عدد من المواطنين الأتراك ورئيس بلادهم رجب طيب أردوغان، خلال زيارة أجراها إلى مدينة ملطية.

وقال المواطنون الأتراك مخاطبين «أردوغان» في الفيديو الذي نشره حساب «شؤون تركية»: «نحن عاطلين ولم نعد نستطيع شراء الخبز لبيوتنا». وردَّ «أردوغان» بشكل صادم على شكاوى المواطنين الأتراك، قائلًا لهم: «اشربوا شاي.. هذا الشاي لذيذ»؛ حيث قام بتركهم والانصراف إلى وجهته.