Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

3 أوراق تتناول «مستقبل الثقافة والأدب» والتنظيم الجديد

3 أوراق تتناول «مستقبل الثقافة والأدب» والتنظيم الجديد

ما بين المؤسسات القائمة والهيئات الناشئة..

A A
ضمن مبادرة «الثقافة إلى بيتك»، وفي مرحلتها الثالثة، نظم نادي أبها الأدبي أمس الأول، ندوة بعنوان «مستقبل الثقافة والأدب بين المؤسسات القائمة والهيئات الناشئة»، شارك فيها كل من: الدكتور سعد البازعي، والدكتورعبدالله السلمي، والدكتور خالد الرفاعي، وأدارها الدكتور صالح المحمود، وهدفت الندوة إلى فتح باب الحوار والنقاش -بحسب ما ذكره رئيس النادي الدكتور أحمد آل مريع-.

الورقة الأولى

قدم الدكتور البازعي الورقة الأولى في الندوة، وألمح فيها إلى عدم اتضاح رؤية محددة لعلاقة وزارة الثقافة بالأندية، وبالتالي لا أحد يستطيع التنبؤ عن علاقتها المستقبلية بهذه المؤسسات، وما هو الدور المناط بها، وما الخطة الجديدة للتفاعل معها، ثم قال: إن السؤال الأكبر الذي يلح باستمرار: كيف للمؤسسات الثقافية أن تعمل في ظل التنظيم الجديد الذي أعلنت عنه وزارة الثقافة؟.. متمنيًا أن يطرح في هذه الندوة المهمة هذه التساؤلات ومن ثم إيجاد صيغة العلاقة الملائمة بين الهيئات والمؤسسات الثقافية سواء الأندية أو الجمعيات.

الورقة الثانية

وفي الورقة الثانية، قسّم الدكتور السلمي ورقته إلى محورين هما: تطور المؤسسات القائمة، ومشروعية المؤسسات الناشئة، حيث قال: طرح هذه الثنائية (المؤسسات القائمة- والهيئات الناشئة) يجب ألا تكون في الوسط الثقافي لأنه وسط نام متكامل ويغذ السير في مراحله؛ إن القول بمشروعية طرح الثنائيات نوع من الشطر للمكوّن الثقافي كون هناك جزء قائم يشكل هاجسا ولا يعرف أين تبعيته وآخر ناشىء وكأنه الأكثر رسوخًا. وفي الختام تحدث عن المؤسسات القائمة ممثلة في الأندية الأدبية تحديدًا كونها تملك الأركان والمقومات والدعائم التي تمكّنها من القدرة على التعاطي مع التحولات الجديدة.

​الثالثة والختام

وتحدث في الورقة الثالثة الدكتور الرفاعي من زاوية نقدية، أبرز فيها التحولات التي شهدتها الإدارة الثقافية، حيث قال: اليوم لدينا ١٦ قطاعًا ثقافيًا بعضها لم يكن هاجسًا لأي منا، أي أن لدينا ١٦ خطة، وهذه جميعا تتصل بإستراتيجية وزارة الثقافة، كما أن وزارة الثقافة تتصل برؤية ٢٠٣٠ وهذه دلالة واضحة على ثراء هذا الحقل، فما ينبغي علينا الآن أن نفعله هو أن ندعم هذه الخطط ونجني ثمارها.

وفي ختام الندوة جاءت المداخلات، ومن أبرزها مداخلة كل من: الدكتور سعد الرفاعي والدكتور صالح معيض الغامدي والدكتورة سماهر. ثم قدم رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع كلمته شكر فيها الضيوف على مشاركتهم، داعيا المثقفين والأدباء إلى مزيد من الحوار الثقافي.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store