Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

الاحترام... إن وجد!!

وعند جهينة

A A
الاحترام أساس العلاقات البشرية في كل موقع: بالعمل، بالحي، بالشارع، فالاحترام يدل على شخصيتك وبالنهاية على موقعك في قلوب الناس.

البعض يعتقد أن الاحترام هو من الصغير للكبير أو من الضعيف للقوي أو من العائلة للأب والأم والأخ الكبير!.

ولكن الحقيقة أن الاحترام هو فعل مباشر لمن يملك الأخلاق التي تجعله يحترم من حوله فيكون بالنهاية قد كسب الجولة بكل محيطه كشخص محترم يحظى بثقة الجميع.

في عملك عندما تنجزه بوقته تكون قد احترمت نفسك قبل احترام الآخرين،

مع الأسف هناك من تجده في عمله ربما يُظهر نوعاً من عدم الاحترام في معاملته للمواطن خاصة في الدوائر الحكومية التي تتعامل مباشرة مع الجمهور!.

هناك من يعتقد أنه وصل لهذا المكان ليبرز شخصيته على حساب عمله أو يعتقد أنه في برج عاجي لا يقول حتى للمراجع ولو كان كبير السن: استرح، أو يسمح له بالجلوس، فتجد الرجل يشكو مشكلته وهو واقف وهو يستمع على كرسيه الذي لولا هذا المواطن لما وجد أصلاً.

أتكلم عن واقع وليس خيالاً خاصة في بعض القطاعات الخدمية التي وجدت أصلاً لخدمة المواطنين!!

عندما تحدث لك مشكلة وتضطر للذهاب لإحدى الجهات ذات العلاقة القريبة منك تحس أن هناك فجوة في تعامل بعض منسوبي تلك الجهة معك بطريقة تحسسك أنك مقترف جرماً ما وليس صاحب حق مع الأسف الشديد!!.

هناك نماذج كثيرة لقياديين يُعتبرون مدرسة بالتعامل أتمنى أن تكون سيرتهم منهاجا لمن يبحث عن احترام عمله واحترام الآخرين لكي يصل لقلوب الناس قبل الوصول لكرسي المسئولية.

***

رجالات طيبة

عبدالوهاب الشقير بدون ألقاب لمن يعرفه وتعامل معه سواء بقوات الطوارئ أو المرور بالمدينة لا بد أن يقول: الله يذكره بالخير. سواء مواطناً أو أفراداً في العمل، هو من مدرسة الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي مدير الأمن العام.

العميد عبدالوهاب الشقير مكسب في أي مكان يشغله وهو بلا شك مكسب لمرور العاصمة الحبيبة الرياض، وإن افتقدناه بالمدينة ولكن للمسؤول نظرته لمصلحة العمل، ولا شك هو كفؤ في أي منصب يشغله.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store