Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

الصرافات يا مؤسسة النقد..!!

همزة وصل

A A
بعض التفاصيل تعلق في الذاكرة ومن سابع المستحيلات نسيانها ولكل منا حكاياته مع البنوك و «صرافات» البنوك والتي لم تعد ترفاً بل أصبحت ضرورة ملحة وواقعاً تفرضه المرحلة التي تغير كل شيء فيها وتحول إلى التقنية التي سهلت الكثير على المواطنين لكن أن تكون خدمة الصرف سيئة ومعاناة تجعلك تدور في مكانك وتتنقل بين الأحياء للحصول على مال أنت في حاجته الماسة فتلك مصيبة !!. وحين تسأل البنوك عن السبب يقولون لك إنه يعود إلى الشركة المسؤولة عن الصرافات وصيانتها وتغذيتها بالنقود، وهذه حقيقة موجعة ومتعبة، كلنا يلحظها ويعيشها يومياً وخاصة أثناء عطلة نهاية الأسبوع حيث تجد أكثر «الصرافات» إما خارج الخدمة أو فارغة من النقود وهذه قضية يجب على مؤسسة النقد ملاحظتها والتعاطي معها بعناية خاصة وأن حاجة الإنسان للمال ضرورة وأن من حقه أن يحصل عليه في الزمن الذي يريده.

قضية أخرى أن ترى أن أرباح البنوك الخيالية (لا) تنعكس أبداً (لا) على خدماتهم و(لا) على مشاركاتهم المجتمعية وفوق كل هذا هم (لا) يرحمون (لا) عملاءهم و(لا) العاملين معهم، ومن يصدق أنني عشت تجربة مع أحد البنوك هي من أسوأ التجارب في حياتي والتي علمتني أن الصبر أجمل بكثير من حل يأتي من خلال بنك يمنحك قرضاً عاجلاً ويقتلك بعناية فيما تبقى من عمرك. لأعود للخدمة السيئة التي نعيشها مع «صرافات» البنوك والتي تبدو وكأنها ما تزال تعيش في قرن مختلف وتنتمي للعام 1960م (لا) عام 2020م، ومن أراد أن يتأكد بنفسه عليه فقط أن يذهب إلى صرافات البنوك في كل من يومي الجمعة والسبت إلى صباح الأحد ولا حول ولا قوة الا بالله.

(خاتمة الهمزة).. في مؤسسة النقد كل شيء يتقدم ويتطور بحق، ومن عشمي كتبت هذه المعاناة والتي أتمنى أن تنتهي بقرار عاجل يعيد للمواطنين حقوقهم وثقتي في معالي محافظ مؤسسة النقد كبيرة جداً جداً.. وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store