منتدى أسبار: تطوير إستراتجية الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي

اختتم منتدى أسبار الدولي «مستقبل المستقبل» فعاليات دورته الخامسة التي عقدت افتراضيًا على مدى ثلاثة أيام، بالتأكيد على اهمية التعليم الرقمي باعتباره ضرورة وليس ترفيها، وتطوير استيراتجية الذكاء الاصطناعى في المؤسسات.

وشهدت فعاليات المنتدى في يومه الثالث والأخير إقامة الجلسة التاسعة تحت عنوان «مساهمة أسبار في مجموعة T20» تسليط الضوء على الفعاليات التي شارك بها ملتقى أسبار في قمة T20 التي عقدت باليابان العام الماضي، وتطوير الوثيقة العالمية لحقوق الطفل بإضافة بروتوكول لحماية الطفل في العالم الافتراضي، وأهمية مواجهة التحديات العالمية عن طريق التنسيق، كما ناقشت الجلسة التعددية في زمن جائحة عالمية، والحاجة إلى إنشاء مزيد من مراكز الفكر السعودية.

وعقدت الجلسة العاشرة بعنوان: «إعادة تعريف التعليم» فناقشت عدة محاور، منها التعليم الرقمي ضرورة وليس ترفيها، والتعليم خلال أزمة كورونا، ودور الجامعة في بناء القرن الحادي والعشرين المزدهر، وعمليات التقييم في نظام التعلم الإلكتروني، والتعليم البيئي، والتعليم عن بعد والنظم فائقة الذكاء.

وناقشت الجلسة الحادية عشرة التي أقيمت بعنوان «الصحة 2050 - صحة محورها الإنسان»، تطبيقات المستقبل في الصحة وعصر البيانات الصحية الضخمة والتكنولوجيا الحيوية، ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة والرعاية الصحية والصحة في المستقبل.

و تناولت الثانية عشرة التي عقدت بعنوان «اسأل الخبراء: الاقتصاد الرقمي ومستقبل الشركات الصغيرة والمتوسطة»، وأهمية تبني التحول الرقمي، لرفع قدرتها التنافسية، مقارنة بالشركات التي تعمل وفقًا للطرق التقليدية.