قُتل 11 شخصًا بينهم عناصر من قوّات الأمن مساء الأحد في هجوم شنّه تنظيم داعش على موقع عسكري عند المدخل الغربي لبغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنيّة وطبّية وكالة فرانس برس. وأعلن العراق قبل ثلاث سنوات «انتصاره» على داعش، لكنّ التنظيم الإرهابي لا يزال يمتلك خلايا سرّية، لا سيّما في الحزام الزراعي الكبير لبغداد حيث تقع الرضوانيّة حيث حصل الهجوم. وقال مصدر أمني إنّ «تنظيم داعش هاجم برج المراقبة وقتل خمسة من الحشد العشائري وستّة أشخاص من المنطقة أتوا للمساعدة في صدّ الهجوم».
وأكد مصدر طبي هذه الحصيلة، مضيفًا أن ثمانية جرحى نقلوا أيضًا إلى أحد مستشفيات بغداد.
وقال المصدر الأمني إن الهجوم بدأ «بإطلاق قنابل يدوية على برج مراقبة للحشد العشائري من قبل الدواعش».
ولم تتبنَ أي جهة بشكل رسمي حتى الآن هذا الهجوم الليلي.
وبعد توسع سريع جدًا وإعلانه ما يسمى بدولة «الخلافة» في صيف العام 2014 في مناطق عدة في العراق وسوريا، تكبد التنظيم نكسات وخسائر في هجمات متتالية شُنت عليه في هذين البلدين. ويستمر التنظيم بشن هجمات في سوريا والعراق فضلاً عن أفغانستان وغرب إفريقيا.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
