مُشكلتنا ليست في تفاهة إلهان عمر ومن معها من الشعبويين الذين تم تجنيدهم لمهاجمة السعودية، مشكلتنا مع بعض المُحللين المحسوبين علينا، والذين ما إن أخطأت حساباتهم ونجح بايدن بدلًا من ترامب حتى جُن جنونه!!
إلهان عمر التي ستحدد سياسة أمريكا ضد السعودية!!
وتجاهل تصريحات السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام والسيناتور الجمهوري بن ساسي والسيناتور الجمهوري بوب كوكر والسيناتورة الجمهورية جوني إرنست وغيرهم!!
هؤلاء كانوا يشبهون إلهان عمر ومع ذلك كان ترامب حليفًا جيدًا للسعودية..
بايدن رجل سياسة، ورجل السياسة يعرف جيدًا الثقل السعودي في المنطقة، وأن السعودية تمتلك قوى اقتصادية وسياسية ودينية تجعلها قوة لا يمكن التخلي عنها ومعاداتها..
للأسف إعلامنا لم يُفرّق بين الهوى والتحليل، فتم إبراز وجوه تُحلل وفق أمانيها وأحلامها وتجاوزت الواقع وأصبحت تتحدث عن الخيال، والنتيجة مُحللين صنعوا حالة وصفها أحد الأساتذة بـ(الترامبويون الجُدد)..
أخيرًا..
الأخذ بتصريحات عضو ديمقراطي والاستشهاد بها يُحتم عليك الأخذ بتصريحات العضو الجمهوري، لذلك تجاوز تصريحات البرلمانيين الشعبويين هي الحل الأفضل، أما من ناحية بايدن فهو يعرف جيدًا أن سياسته في المنطقة لن تنجح بلا الحليف السعودي.