Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أمراء ومسؤولون يشيدون بما تضمنه حديث ولي العهد من إنجازات وبشارات

أمراء ومسؤولون يشيدون بما تضمنه حديث ولي العهد من إنجازات وبشارات

A A
نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بما جاء في حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ, والتي كشف من خلالها عن منجزات عظيمة وسياسة حكيمة لتنفيذ مستهدفات الرؤية والاستقرار الاقتصادي عبر لغة الأرقام بكل وضوح, مؤكداً على أن طموح سموه الكبير والمستمد من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ أسس تحولاً عظيماً تشهده المملكة, وجعل من أبنائها كافة أكثر تفاؤلاً لمسيرة الوطن وتقدمه في مختلف المجالات.

وقال سموه :" إن حديث سمو ولي العهد أكد وعبر لغة الأرقام على أن المملكة بفضل من الله سبحانه, ثم بالقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ استطاعت تجاوز العديد من المعوقات,

وكانت من أفضل 10 دول في العالم في التعامل مع التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا في مجموعة العشرين, وأكد على أن المواطن السعودي هو الركيزة الأساس في صناعة التغيير, والطاقة التي تعول عليها المملكة في تحقيق النجاحات كافة، وصناعة مستقبل مشرق".

وأشار سمو أمير منطقة القصيم على أن كلمة سمو ولي العهد بيّنت بوضوح حجم الإنجازات غير المسبوقة التي تحققت خلال ثلاثة أعوام ماضية, لتنطلق نحو التطور الشامل في كافة قطاعاتها, وأصبحت اليوم ـ ولله الحمد ـ أنموذجاً رائداً في التنمية المستدامة والإصلاحات الاقتصادية والأمنية ومحاربة التطرف والفساد, ولتواصل ريادتها على جميع الأصعدة, سائلاً المولى العلي القدير أن يمد خادم الحرمين الشريفين وسموه ولي العهد ـ حفظهما الله ـ بعونه وتوفيقه، ويديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها.

مضامين باهرة

أشاد معالي النائب العام عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعود بن عبدالله المعجب, بمضامين حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- الذي أكد فيه أن المملكة استطاعت بتوفيق الله -عز وجل- في فترة وجيزة تحقيق إنجازات عملاقة تفوق عمرها الزمني وذلك في أقل من أربع سنوات فقط.

‏وأكد المعجب، أن هذه المنجزات غيرت خارطة موارد الدولة و نوعتها وعززت من مكانة المملكة، كأحد أهم و أكبر اقتصادات العالم، وأسرع دول مجموعة العشرين نمواً في الناتج المحلي غير النفطي, مبيّناً أن حديث سمو ولي العهد تناول إحصاءات و مؤشرات ملموسة شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة، حققت من خلالها ريادة بين أقوى الكيانات الاقتصادية في العالم في ظل رؤية 2030.

ونوه المعجب بالجهود الحثيثة من سمو ولي العهد للقضاء على الفساد، والدور الهام الذي يضطلع به سموه الكريم والرامي إلى تنمية مستدامة و تنويع الإيرادات و مصادر الدخل، و تعزيز قدرة وكفاءة قطاعات الدولة كافة، ودعم الاستثمارات العامة ومواجهة التحديات بكل إصرار وعزيمة، وتحويل الحلم إلى حقيقة والعيش الرغد للمواطن في هذا الشأن. ‏وأوضح أن حديث سموه الكريم لخّص الإنجازات والنهضة خلال السنوات القليلة الماضية في حقبة زمنية وجيزة متوّجة بالعمل الدؤوب والخطط الحكيمة، والتشخيص السليم للواقع، مسلحة بأحدث وسائل التقنية والتطوير ولم تكن تتحقق لولا فضل الله ثم وجود رؤية طموحة وجريئة تعلوها قيادة حكيمة, داعيا الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وأن يديم على بلادنا الغالية أمنها وأمانها واستقرارها.

حاضر زاهر وغد أجمل

نوّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية, بمضامين حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذي بعث التفاؤل، نحو الحاضر المزدهر و الغد الأجمل وكشف بجلاء التحديات التي استطاعت المملكة تجاوزها مؤخراً ، واشتمل على سياسة المملكة في نبذ التطرف والفساد والبطالة.

وقال سموه :" حديث ولي العهد تناول مختلف الجوانب التنموية والإصلاحية التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة، وتضمنت إنجازات مشرِّفة، ومبادرات ضخمة شملت الجوانب الاقتصادية التي حققت فيها بلادنا بفضل الله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مركزاً متقدماً بين أقوى الكيانات الاقتصادية في العالم، في ظل رؤية المملكة 2030، ومن ذلك نجاحها في زيادة نمو الناتج المحلي غير النفطي مما خفف بعد توفيق الله من حدّة الخسائر التي سببتها جائحة كورونا، بعد تأكيد سموه أن المملكة واحدة من أفضل 10 دول في التعامل مع التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا، كما نجحت في توحيد الجهود الدولية لمواجهة هذه الجائحة خدمة للبشرية كافة".

وأضاف سموه، إن حديث سمو ولي العهد أكد المستقبل الواعد و قوة المملكة الاقتصادية وقدرتها على مواجهة التحديات وتحقيق المنجزات وفق المؤشرات، مشيرًا إلى لغة الأرقام التي ظهرت جلياً في حديث سمو ولي العهد، أثبتت للعالم واقع الاتجاه الذي تسير عليه المملكة, وخارطة طريق مبشرة لمستقبل الوطن الاقتصادي، وتحمل بشائر خير لكل المواطنين، سائلاً المولى العلي القدير أن يحفظ خادم الشريفين الحرمين, وسمو ولي عهده, وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.

قمع التطرف والإرهاب

نوّه معالي الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، بمضامين تصريحات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - أيده الله -، مشيراً إلى أنها جاءت لتؤكد أهمية نشر قيم التسامح والوسطيه والاعتدال، ونبذ الكراهية والتطرف، التي تضررت منها دول ومجتمعات كثيرة.

ولفت ابن معمر النظر إلى، ما تضمنه حديث سموه حيال التأكيد على استمرار نهج الدولة في القضاء على التطرف والإرهاب بمختلف أشكاله وصوره محليًا وإقليميًا ودوليًا، ودورها اللافت في عملية التصدي الفاعل لهذه الظاهرة وويلاتها المدمرة للأوطان والعالم بأسره، مشيدًا بجهود رؤية المملكة 2030 في تجفيف منابع التطرف والتحريض على العنف والكراهية فكريًا واقتصاديًا. وشدّد معاليه على أهمية الجهود الكبيرة والعالمية المبذولة من المملكة في هذا السياق؛ الأمر الذي رسخ دور المملكة العربية السعودية مع الشركاء في العالم، بتأكيدها دائماً على أهداف الحوار العالمي والعيش المسترك؛ ودورها الفاعل في تأسيس مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا، بمبادرة منها، بحكم قيادتها للعالم الإسلامي، بجانب إسبانيا والنمسا والفاتيكان الدول المؤسسة للمركز؛ ما منحه قيمة نوعية مُضافة، وفضاءات فريدة لإقامة شراكات جديدة، ترتكز على تناغم الدور الفاعل والمركزي للقيادات والمؤسسات الدينية والإنسانية لمساندة صانعي السياسات من أجل مستقبل السلام في العالم وضمان التواؤم بين أتباع الأديان والثقافات.

​وأشار معالي أمين عام المركز إلى استمرار المملكة في تبوء الريادة عالمياً في هذا المجال ومجالات أخرى، مستشهداً باستضافة المملكة العربية السعودية مؤخراً منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين أحد أبرز الفعاليات القيمية والإنسانية عالميًا، التي تجمع القيادات والمؤسسات الدينية والقيمية والإنسانية المتنوعة عالميًا من أجل توظيف الأثر الإيجابي للدين والقيم في التنمية المستدامة والمساعدة الإنسانية، بحضور شخصيات وقيادات رفيعة المستوى، بلغت (500) قيادة وخبير ومنظمات دينية وإنسانية، ومن مؤسسات عالمية ومن صناع سياسات، ينتمون إلى (90) دولة ؛ منهم وزراء ومسؤولو منظمات ومؤسسات عالمية فضلاً عن شخصيات دينية رفيعة المستوى ورؤساء جمعيات دينية وحوارية وثقافية، مما يؤكد على المكانة العالمية البارزة التي تحظى بها المملكة العربية السعودية، ودورها في تعزيز قيم الحوار والتسامح حول العالم .

وضوح وشمولية

وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بالوضوح والشمولية والرافض لكل أشكال التطرف ومكافحة الفساد، ومجسداً للرؤية الحكيمة والنظرة المستقبلية لعلو ورفعة الوطن وتوفير سبل العيش الكريم والرفاهية للمواطن. وقال سموه :" حديث ولي العهد يؤكد التقدم الكبير الذي تعيشه بلادنا العزيزة في جميع المؤشرات الاقتصادية والتنموية، وتحقيق إنجازات غير مسبوقة، فارتفع الناتج المحلي غير النفطي، وأنجزت مشاريع عملاقة في الإسكان والعمل والترفيه والسياحة والرياضة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد والمضي نحو التطوير والتنمية وتوفير كل يوفر الراحة والرفاهية ورغد العيش للمواطن والمقيم على أرض الوطن".

وشدد سمو نائب أمير المنطقة على ما توليه القيادة الرشيدة من حرص ورعاية واهتمام بأبنائها المواطنين في مختلف المناطق، سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها وولاة أمرها.

تجاوز التحديات

نوه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران، بمضامين حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذي أوضح التحديات التي استطاعت المملكة تجاوزها في فترة قصيرة، بفضل الله ثم بفضل التوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، والعمل الدؤوب الذي قامت به الدولة بأجهزتها المختلفة تجاوزت تلك التحديات والتي كان لها الأثر في الاستقرار الاقتصادي والمالي. وأضاف الأمير تركي بن هذلول، أن حديث سمو ولي العهد أوضح كيف استطاعت المملكة في فترة وجيزة أن تحول عملها إلى الاستباق في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف بإحياء الفكر الإسلامي الصحيح. وأشار سمو نائب أمير منطقة نجران إلى مضامين حديث سمو ولي العهد في إعادة هيكلة القطاعات الحكومية المختلفة والمضي نحو أهدافها، والتحول إلى الحكومة الرقمية، والاستفادة من البنية الرقمية المتقدمة في تقديم الحلول والخدمات، واختصار الزمن، والتيسير على المستفيدين، مشيراً إلى ما تطرقه خطاب ولي العهد من مضامين في محاربة آفة الفساد التي عطلت التنمية، وسلبت المقدرات، وأضعفت الإمكانات، في محاكمة المفسدين ومعاقبتهم. وبين سموه أن حديث سمو ولي العهد أكد حرص القيادة الرشيدة على رقي الوطن ورفاهية المواطن واستمرار عجلة التطور والنماء وفق منهجية واضحة مرتكزة على رؤية المملكة 2030، سائلاً الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد المباركة قيادتها الرشيدة ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار وأن يمن على جنود الوطن بالنصر المبين.

​شفافية ووضوح

أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، أن حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، جاء شاملاً ومباشراً وموضحاً لتطلعات وسياسة هذه البلاد ومصلحة الوطن والمواطن من خلال توفير الحياة الكريمة لكل من يقيم على أرض هذه البلاد الطاهرة.

وقال سمو أمير جازان:" لقد أبرز سمو ولي العهد وبكل شفافية آلية السير بخطى واثقة وثابتة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، رغم كافة التحديات والظروف التي يمر بها العالم، وأكد المضي في محاربة الفساد والقضاء عليه، ودعم الاقتصاد بموارد مختلفة غير نفطية، واستغلال كافة الفرص والمواقع السياحية والثقافية والترفيهية لرفع الناتج، وتوفير فرص عمل لشباب وفتيات الوطن"، مشدداً على ما يقدم من جهود لتعزيز وتطوير كافة القطاعات الأمنية والحكومية لضمان مواكبة التقدم الرقمي والإلكتروني العالمي والذي وضع المملكة في مصاف دول العالم المتقدمة. وبين إن حديث سمو ولي العهد كشف حجم العمل الحقيقي والمتواصل في كافة الاتجاهات وعلى مستوى الأصعدة للوصول إلى المنجزات على أرض الواقع وفق خطط واضحة، مستشرفاً ملامح المستقبل المشرق لهذا الوطن، يشهد بها الجميع مع التحول الوطني 2020، في ظل القيادة الرشيدة، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان.

قفزات كبيرة

نوه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، بما جاء في تصريح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ الذي تناول الجهود والقفزات الكبيرة التي شهدتها المملكة خلال الأعوام الماضية.

وقال سموه: إن سمو سيدي ولي العهد سعى من خلال رؤية 2030 إلى تعزيز مكانة المملكة والارتقاء بها عالمياً، وهو ما أوضحته المؤشرات العالمية في شتى المجالات، من خلال تنمية الإيرادات غير النفطية، والتي أوضحت الحكمة وبعد النظر في تنويع مصادر الدخل، التي جنبت المملكة آثار اقتصادية سيئة كانت ستتعرض لها في ظل ظروف جائحة كورونا، وما نتج عنها من تقلبات في سوق الطاقة العالمي. وأكد أن جوهر رؤية المملكة يرتكز على بناء المواطن وتنمية الوطن، وأن كل البرامج والمبادرات تصب في خدمة هذا الهدف، وأسهمت في الارتقاء بمكانة المملكة في مصاف الدول الكبرى والصعود في درجات التقييم والترتيب في مختلف المقاييس والمعايير، وعالجت الكثير من أوجه القصور، وأعطت ديناميكية عالية للعمل الحكومي وتسهيل الخدمات وتحسينها، بما ينعكس على جودة العمل وسرعة الإنجاز، وذلك بعد إعادة هيكلة بعض القطاعات المهمة.

وعبر سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد عن مشاعر الفخر والاعتزاز لما تحقق من إنجازات في مختلف القطاعات وتحقيقها للمستهدفات التي تم التخطيط لها بل وتجاوزها ولله الحمد، مثلما تحقق في قطاع الإسكان، وأصبحت المملكة عاصمة جذب للاستثمارات المتنوعة، وبثت الحياة في قطاعات متنوعة، فالمجال الرياضي يحتضن كبرى البطولات والمناسبات الرياضية من الفورميلا 1، والفورميلا اي، ومنافسات رالي داكار، وكذلك المباريات والبطولات الرياضية العالمية التي جذبت أنظار العالم للمملكة، وما تملكه من بنية تحتية مميزة أهلتها للتميز والتنافس، وكذلك الحال ما شهده قطاع الترفية والسياحة مؤخراً من الانفتاح على عدد من الفعاليات والمناسبات التي تؤكد الشغف الكبير لدى المجتمع للاستثمار والانفاق داخل وطنه، والاستمتاع بما لديه من مقدرات وإمكانات. ونوه سموه بأن الكثير من المشروعات تستغرق وقتاً لقطف ثمارها وتحقق أهدافها، وأن المواطن مطمئن بثقته في حكمة قيادته وحرص سمو ولي العهد - حفظه الله - على تحقيق الرفاهية والنجاح؛ لذلك فإن الرؤية تستهدف مجالات متنوعة سواء فيما يتعلق بالبيئة والتي ستحقق نتائجها آثار إيجابية تتعلق بجودة الحياة والصحة العامة وغيرها من القطاعات كالفضاء والاتصالات والتقنية التي ستتحقق ـ بإذن الله ـ في المستقبل القريب.

وشدد على أن هذا العمل لم يكن ليتم لولا الجهود الحازمة والصارمة في مكافحة الفساد والذي يعد آفة لكل عمل وقاتل لأي تطوير، والتي أسهمت في استعادة مبالغ كبيرة ووضعت أسساً لمنع تكرر هذه التجاوزات مستقبلاً، كما أن تطوير القطاعات الأمنية نال نصيباً وافرا من الاهتمام ورفع كفاءة منسوبيه وتطوير أنظمته مما أدى إلى تجفيف منابع الإرهاب وانتزاع جذوره ومسبباته الايدولوجية والفكرية لتكون المملكة بصورتها الحقيقية الناصعة متصفة بالاعتدال والتسامح والانفتاح لكل تطور مع المحافظة على قيمها الإسلامية والوطنية.

واختتم سموه تصريحه بالقول: الوطن والمواطنين بمختلف أعمارهم واهتماماتهم يحظون باهتمام القيادة وينتظرهم مستقبل مميز وفريد، وبتوجيهات سمو سيدي ولي العهد ورؤيته الملهمة ستعمل كافة قطاعات الدولة على تنفيذ الرؤى والمبادرات المناطة بها، وصولاً للهدف المنشود وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف تلك القطاعات، وأسأل الله أن يكلل مساعي سمو سيدي ولي العهد بالنجاح، وأن يمده بعونه وتوفيقه وتأييده.

مستقبل مبشر

وصف صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بالبشرى بمستقبل تتميز فيه بلادنا بين العالم.

وقال سموه:" إن حديث سمو ولي العهد اتسم بالشفافية التي سنّها منهجًا في التعامل مع شعبه، وانطلق برسالة طمأنينة لعموم الشعب، بأن الطموحات سامية، والاتجاه نحو المستقبل مدروس، وبلوغه سهل بإرادة القيادة الحكيمة ـ أيدها الله ـ وبتفاعل المجتمع السعودي ".

وأكد سمو أمير منطقة نجران، أن حديث سمو ولي العهد لا يصدر إلا عن شخصية متفردة، وقائد فذ، فالحديث عن الواقع بهذا الوضوح، وبلغة الصراحة، وفي موضوعات ذات حساسية، تتعلق بالتحديات والمعضلات، وبهيكلة أجهزة الدولة، وبقضايا الفساد والبطالة والإرهاب، يستحيل أن يصدر من أي مسؤول رفيع في أي دولة، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويديمهما عزًا وفخرًا وذخرًا للوطن والمواطن.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store