Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

آل الشيخ: القيادة قدمت لـ«العشرين» درسا في تسخير المال لخدمة الإنسانية

آل الشيخ: القيادة قدمت لـ«العشرين» درسا في تسخير المال لخدمة الإنسانية

A A
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على استضافة المملكة لقمة مجموعة العشرين ليُختتم عامٌ كامل من رئاسة السعودية للمجموعة؛ حيثُ إنه كان عامًا استثنائيًا واجه العالم فيه جائحة كورونا التي شلّت الحياة الاجتماعية والاقتصادية، ولكن المملكة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وولي عهده الأمين؛ قدّمت للعالم وعبر رئاستها للمجموعة درسًا في كيفية تسخير المال لخدمة الإنسانية.

وأضاف آل الشيخ: إن التبرعات المادية والعينية وصلت للجميع، لا استثناء بسبب جنس أو دين أو مذهب، لا استثناء بسبب سياسة، كان دعم المملكة يصل وعبر أكثر من مسار، سواء عبر رئاستها للقمة إلى منظمة الصحة العالمية، أو عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التي كان آخرها الإعلان عن تكفل السعودية بتوفير لقاح كورونا وعلى نفقتها الخاصة لجميع الدول الفقيرة وبالتعاون مع مجموعة العشرين، مبينًا أن المملكة لم تتبوأ هذه المكانة من فراغ، لقد انتصرت للإنسان أولاً وقبل كل شيء.

وأشار الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى أن حكمة وحزم مولاي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ورؤية المملكة ٢٠٣٠ التي أطلقها ولي العهد الأمين -نصره الله- تضافرت الجهود والأفكار لتتحول إلى شجرةٍ مُباركة يستظلُّ بفيئها شعب المملكة، شجرةٌ آتت أُكُلَها خيرًا وأمنًا في الدين والوطن، لقد أدركوا وبحكمة أن الفساد تعطيلٌ للتنمية، والغلو عُزلة عن العالم، فكانت القرارات الحازمة التي استهدفت كل ما قد يُعيق الانطلاق والانفتاح على العالم دون المساس بالثوابت والقِيَمْ والهوية، ومن خلفهم كان شعبٌ وفيٌّ ومُخلص، واليوم في شتّى المجالات نرى نهضةً مُباركة، والغد بإذن الله يحملُ بشائر خيرٍ ونماء ليس للمملكة فقط بل للمنطقة بأسرها.

وأوضح أن رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين لم تكن رئاسةً فخرية، بل تخللها عملٌ دؤوب لمواجهة جائحة كورونا وتوفير الدعم من المملكة ومن دول العشرين لمنظمة الصحة العالمية ولكُل الدُّول الفقيرة، بسلاسة أنسنة المملكة رئاستها للقمة وسخّرت هذه المكانة من أجل الإنسان، وهذه الرئاسة أكدت ثقة المجتمع الدولي في التعامل مع المملكة كشريك قوي يملك العديد من عوامل القوة التي تمكّنه من صناعة تغيير حقيقي لخدمة العالم، كما أنها فرصة ليطّلع المُجتمعون على ما تم إنجازه في المملكة من خلق فُرص استثمارية واعدة وبيئة استثمارية وفق قوانين مرنة لتسهيل حركة الأعمال.

وبيّن الوزير «آل الشيخ» أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وعبر الرؤية الخلّاقة 2030 قاد المملكة لتنفيذ العديد من الإصلاحات في كل مناحي الحياة، وعمل على تحسين بيئة المال والأعمال وتوفير فُرص العمل للشباب والشابات، واليوم نرى المملكة في جميع المؤشرات الاقتصادية العالمية تتقدم الكثير من الدول.

وواصل قائلًا: المُتتبع لإنجازات سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان منذُ إطلاقه رؤية المملكة ٢٠٣٠، سيرى أنه يعمل بشكل متناغم وبفاعلية قصوى مع كل متطلبات النجاح، وبمنهجية علمية داخليًّا وخارجيًّا، وعلى أكثر من صعيد سواء اقتصاديًّا أو اجتماعيًّا أو سياسيًّا، وأننا أمام أميرٍ فذ، شاب يواصل الليل والنهار لتكون بلاده في مصاف الدول المُتقدمة آمنةً مُزدهرة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store