وصف قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال سابقًا عبدالله فودة «العمدة» نهائي كأس الملك بين فريقي الهلال والنصر بنهائي رد الثأر بالنسبة للنصراويين، وتأكيد الزعامة والتفوق للهلاليين، حيث يسعى فيه النصر للفوز وتحقيق اللقب خصوصًا وأنه يحمل حسابات كثيرة بعد خسارة كأس الملك ٢٠١٥ من أمام الهلال بالإضافة إلى خسارة لقائين متتاليين في دوري المحترفين، بينما يريد الهلال إثبات التفوق وتحقيق اللقب لينضم إلى اللقبين الذين حققهما في الموسم الماضي عندما توج بلقب الدوري ودوري أبطال آسيا تحت إدارة فهد بن نافل الحالية.
وفي الوقت ذاته أكد «العمدة» أن لقاءات الفريقين لا تخضع لأية ظروف ولا يحكمها مستوى الفريقين في المواجهات السابقة، فكل مواجهة متفردة بذاتها وتعبر عن تحدٍ جديد ورقم جديد يضاف لسجل الفريقين، ويدخل الهلال المنتشي بأرقامه اللقاء بمعنويات عالية جدًا بعد عودة المدير الفني للفريق من إصابته بفيروس»كورونا» وإشرافه المباشر على الفريق وعودة سالم الدوسري للتمارين الجماعية، فيما يود البرتغالي «فيتوريا» لاستعادة عافية الفريق مجددًا متسلحًا بعودة لاعبيه من إصابتهم بالفيروس ذاته وإعادة التوزان والأمل للفريق.