Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

سكان نيويورك لـ "إيفانكا": إرحلى عن مدينتنا

سكان نيويورك لـ "إيفانكا": إرحلى عن مدينتنا

ترامب يصعد المواجهة مع مواقع التواصل

A A
استيقظ سكان مدينة نيويورك الأمريكية ليجدوا الكثير من المنشورات المعلقة على الجدران، التي تطالب برحيل إيفانكا ترامب من المدينة مؤكدين أنها شخص "غير مرغوب به". وظهرت سلسلة من ملصقات حملت عنوان "غير مرغوب" في جميع أنحاء مدينة نيويورك خصوصا في منطقة مانهاتن. وكتب على المنشورات التي علقت على جدران المدينة وعلى الأعمدة "إيفانكا ترامب.. غير مرغوب فيها بمدينة نيويورك".

ونقلت صحيفة "إندبندنت" عن أحد أصدقاء إيفانكا السابقين، أن "السيدة إيفانكا ترامب ستواجه تجنبا من النخبة الاجتماعية في منهاتن في حال عودتها إلى المدينة". وواجهت ابنة دونالد ترامب انتقادات شديدة لعدم محاولتها منع والدها من تنفيذ سلسلة من السياسات المثيرة للجدل، بما في ذلك قضية فصل الأطفال على الحدود الأمريكي الى ذلك هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس، باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قانون دفاع سنوي يقارب تريليون دولار، ما لم يلغ الكونغرس القانون الفيدرالي الذي يعفي فيسبوك وغوغل ومنصات أخرى من المسؤولية القانونية على قراراتهم المتعلقة بتعديل المحتوى.

وألقى ترامب بالتهديد الذي يستهدف وسائل الحماية الرقمية المعروف باسم "المادة 230" من القانون، في تغريدة عبر تويتر على حسابه الشخصي، أشار فيها إلى أن المادة 230، هي عبارة عن هدية لحماية الشركات العملاقة في أمريكا، وهي تمثل تهديدا خطيرا للأمن القومي ونزاهة الانتخابات. وأضاف: "إن لم يتم إلغاء المادة المذكورة الخطيرة جدا وغير العادلة، فإن الرئيس سيضطر لاستخدام صلاحياته واستعمال الفيتو على مشروع القانون عند إرساله إلى البيت الأبيض".

وتعتبر المادة 230 جزءا من قانون فيدرالي عمره عقود يجنب المواقع الإلكترونية المسؤولية عن قراراتها بشأن المنشورات والصور ومقاطع الفيديو والمحتويات الأخرى التي تحذفها أو تتركها عبر الإنترنت، كما تعد أحد القوانين التأسيسية التي تم وضعها لتسهيل حرية التعبير.

ويشار إلى أن عددا من المشرعين من كلا الحزبين كانوا سعوا إلى إلغاء المادة 230 في السنوات الأخيرة لمحاسبة عمالقة التكنولوجيا بسبب فشلهم في مراقبة مجموعة واسعة من المحتوى الضار بما في ذلك خطاب الكراهية والمعلومات المضللة عن الانتخابات.

​فيما اعتبر ترمب وحلفاؤه الجمهوريون أن فيسبوك وغوغل وتويتر وآخرين أظهروا تحيزا سياسيا ضد المحافظين، وهي تهمة تنكرها الشركات نفسها، وكان الرئيس قد صعّد من هجماته على شركات التكنولوجيا، خصوصا بعدما اتخذت شركات التواصل الاجتماعي إجراءات أكثر صرامة مع بعض منشوراته.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store