Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

خاب وخسر أعداء الوطن

خاب وخسر أعداء الوطن

A A
ما وصلت إليه مملكتنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان من تقدم ورقي وازدهار في كل المجالات قد أبهر العالم من أقصاه الى أدناه.. وفي رئاستها لقمة العشرين ضربت المملكة أعداءها في مقتل، فنجاحها كان كالرصاص على أفئدة وعيون كل حاقد من أصحاب المحاولات البائسة والنفوس الخبيثة التي تحاول النيل من المملكة وقيادتها وقد خاب أملهم وخسروا، وذهبت جهودهم أدراج الرياح.. فالمملكة لها مكانتها ورقم صعب في هذه المنطقة الملتهبة.. تلك الجهود والأموال التي تبذل لمعاداة المملكة لو بذلت في التقريب والتعاون ومد الجسور بين الشعوب مع المملكة ودول المنطقة لكان ذلك أجدى وأنفع لهم ولشعوبهم.. خلاصة قمة العشرين كانت في تصريحات خادم الحرمين الشريفين الذي أكد أمام قادة المجموعة الهم المشترك هو التعاون أكثر مما مضى لمواجهة فيروس كورونا وبعد جائحة كورونا هو إعادة اليقين السياسي وانتعاش الاقتصاد العالمي مجددًا، وتخفيف الأعباء عن دول العالم كافة، لا سيما الدول الفقيرة منها، وعدالة توزيع اللقاح المحتمل حال اكتماله.. وما يبحث عنه هذا القائد الفذ صاحب القلب الكبير هو العدل في كل شيء وتطابق الرؤى في مواجهة الجائحة كان أهم أهداف ومخرجات قمة العشرين.. حيث أكد -يحفظه الله- أن قادة أهم الدول المؤثرة في الاقتصاد العالمي بما تستحوذ عليه من ملاءة مالية وقدرة بشرية وتنموية تتقدمهم المملكة.. تسعى لسياسات مهمة من شأنها تحقيق التعافي أولاً، وصولاً إلى اقتصاد قوي ومستدام متوازن وشامل ومؤثر لذا يلزم تنحية كل الخلافات والوقوف جميعًا ضد عدو مشترك ووباء تضرر منه العالم بأكمله لاستحواذها على الموارد الاقتصادية والبشرية في العالم، حيث تضم ما يقرب من ثلثي عدد السكان ومساحة اليابسة في العالم، و82 % من الناتج المحلي الإجمالي و80 % من العالمي، كما أنها المؤثر الأكبر في سباق التنافسية الخضراء بسبب هيمنتها على الصناعات العالمية، إننا كلنا فخر بهذه القيادة الحكيمة التي نسأل الله لها التوفيق والسداد.. ودام عزك يا وطن.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store