Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

بالعربي الفصيح..!!

همزة وصل

A A
· ومن العنوان لغة القلب والقرآن أكتب لكم وباللغة التي نحس بها كل ما حولنا، ونصافح بها الغيم، ونخط على أتلام السطور حكايات لحروف تجمع بينها كل المصادفات في جمل قصيرة وبلهجة بينها شيء من العذاب والعتاب وأشياء أخرى هي في حد ذاتها عصافير تحلق تجاه القلوب المسكونة بالحب وأحلام تتوثب وتركض نحو المستقبل الموضون بخيوط من حرير وتفاصيل الآتي المذهل، وكلنا يعشق أن يحقق لنفسه بعض (لا) كل أحلامه ولأن تحقيق الأحلام (لا) يأتي هكذا من فراغ بل من خلال تعب وجهود مضنية وجد واجتهاد وسهر ومكابدة حتى ينتهي بنا للوصول الآمن نحو الهدف الذي خططنا له وتمنيناه وحلمنا به و(لا) شيء يصعب أمام الأرواح المملوءة بالطموح أبداً.

· ومن قصص النجاحات التي عشتها أذكر الكثير لأسر كانت تجمع القرش بشقاء وكان للأمهات والآباء فيها صور لدهشة بعد أخرى وجرح بعد آخر، لكن الهدف كان (هو) الانتصار على الفقر بالعلم، يومها كانت الأم تموت في اليوم بدوران عقارب الساعة، وكان الأب هو المناضل الذي يتلوى من أجل الرغيف ليطعم الأفواه الجائعة!!. كل هذه القصص هي واقع عاشه ويعيشه الكثيرون، لكن في النهاية كانت الحفلة بالنجاحات المشرفة، وكم من الأسر التي كانت تعاني بالأمس قدمت للوطن اليوم أروع العقول، وفي كل المجالات، في الطب وفي الهندسة وفي العلوم العسكرية، و(لا) أجمل من أن ترى ابن البلد وابنته في مكان هام يعملون بحب ويقدمون للوطن من خلالهم كل ما يحتاجه بإخلاص وتفانٍ، وهنا يكون الفرق بين من يتعب ليبني العقول وآخر (لا) يفكر إطلاقاً في المستقبل، وكل همه هو أن يعيش يومه لا أكثر.

· (خاتمة الهمزة).. لم يكن والدهم وزيراً ولا أمُّهم عالمة نووية بل كانوا فقراء جداً!!، لكنهم نجحوا في بناء مستقبل بناتهم وأبنائهم الذين أصبحوا اليوم كلهم أطباء استشاريين ومهندسين متفوقين جداً.. وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store