اتهم المجلس الإثيوبي للتحقيق في حالة الطوارئ المعلنة في ولاية تيغراي، أفرادًا من القوات السودانية على الحدود بين البلدين، بارتكاب ما أسماها هجمات على المدنيين بعد تلقي «رشاوى»، من أعضاء جبهة تحرير شعب تيغراي التي تحارب الحكومة الاتحادية في الإقليم. وجاءت هذه الاتهامات خلال مؤتمر صحفي عقدته رئيسة مجلس التحقيق، ليما تيسيما في البرلمان. ويتكون المجلس الإثيوبي من أعضاء من مجلس النواب وبدأ التحقيق في أحداث لإقليم تيغراي رسمياً نوفمبر الماضي. وفي أكتوبر الماضي، قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد: إن المقاتلين المتورطين في الهجمات الأخيرة على المدنيين في غرب البلاد يتلقون التدريب في السودان وإن مساعدة الخرطوم ضرورية لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وقال رئيس مجلس التحقيق: إن المجلس تلقى بلاغات من لاجئين عادوا من السودان تفيد بأن قوات جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي تقوم برشوة بعض القوات السودانية للتخطيط والتحريض على الاعتداء على المدنيين. ياتى هذا فيما نفت السلطات السودانية في وقت سابق تقديم أي مساندة لأي طرف من الأطراف المتصارعة فة إثيوبيا وبيَّنت أنها فتحت الحدود لاستقبال اللاجئين المدنيين وتوفير الملاذ الآمن لهم كما سلمت عناصر من الجيش الإثيوبي للحكومة فرت للسودان إبان المعارك الأخيرة.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
