Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

خبير تحكيمي: مكافأة الحكام تضاعفت من 2000 إلى 5500 ريال

خبير تحكيمي: مكافأة الحكام تضاعفت من 2000 إلى 5500 ريال

لجنة الحكام صادقت على تميز «المدينة» وجمدت البلوي في الجولة الثامنة

A A
اتحاد الكرة مطالب بزيادة الكاميرات وبجودة عالية تنهي جدلية الفار

صادقت لجنة الحكام باتحاد الكرة على ما تميزت به «المدينة» بتجميد الحكم فيصل البلوي عن تحكيم أي مباراة في الجولة الثامنة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك بسبب أخطائه خلال مباراة الرائد والهلال الدورية.

من جهة أخرى طالب خبير تحكيمي عبر «المدينة» الحكام بالارتقاء بمستوياتهم لاستثمار الفرصة التي حصلوا عليها ومواكبة الدعم الذي يحظون به.

وقال: «في مقارنة بسيطة كان الحكام يتقاضون عن كل مباراة مبلغ 1800 إلى 2000 ريال، وغالبيتها تكون متأخرة، وأما الآن فالحكام يتقاضون أضعاف ما كانوا يتقاضونه في السابق، حيث تبلغ مكافأة المباراة الواحدة 5500 ريال».

وأضاف: «أن الحكام خلال الفترة الماضية كانوا يحضرون من المطار إلى الملعب، أما الآن فقد اختلف الوضع، أصبح النظام الجديد أن يصل الحكم لمدينة المباراة قبلها بيوم، ويتم إسكانه في أحد أفخم فنادق المدينة حتى يرتاح ويدخل المباراة وهو مهيأ ذهنيًا وبدنيًا، وكلها مميزات على الحكام أن يستثمروها».

وتابع الخبير التحكيمي: «رغم ذلك إلا أن اتحاد الكرة مطالب بالإيفاء بوعوده من حيث جودة النقل الخاصة بتقنية الفار وزيادة عدد الكاميرات بالتعاقد مع شركة عالمية مثلما وعد ياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة، وأن ذلك لم يحدث حتى الآن وهو أمر ضروري حتى يتمكن الحكام من اتخاذ القرار السليم خلال عودتهم لتقنية الفار، عدا ذلك ستبقى بعض الأمور الجدلية كما هي، ومن غير المنطق أن يكون الحكم يحكم على الحركة بنفس لقطة المشاهد العادي».

وكشف الخبير التحكيمي عن طبيعة العمل داخل لجنة الحكام، فقال إن رئيس اللجنة كما هو معروف هو الإسباني فرناندو تريساكو الذي يعمل على التدريب والتطوير والتنظيم والأمور الأكاديمية، فيما يدير اللجنة من النواحي الفنية السويسري مانويل نافارو، وهو يملك خبرة عريضة من خلال عمله بالفيفا من 2012م إلى 2018م، مؤكدًا أن هناك حرصًا كبيرًا للارتقاء بمستوى الحكام، وتفاعلهم مع التطوير أمر مهم لاكتمال منظومة العمل وظهورها بشكل مميز لقيادة المباريات.

وفي سؤال عن الاستغناء عن الحكام الأجانب، قال: «من الصعب أن توفر طاقمًا تحكيميًا لـ8 مباريات دفعة واحدة بعد انقطاع لموسمين، وكان الأجدر أن تكون البداية بتقليص الحكام الأجانب وعودة الحكام المحليين بالتدريج لتكون العملية متناسبة بحيث تقسم بين المحليين والأجانب، 5 للمحليين و3 للأجانب، وبالتالي يتسلم زمام المباريات الحكام الذين على قدرة وكفاءة عالية».

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store