«كورونا» تحرم العوائل من 50 مهرجاناً في «إجازة المنتصف»

حرم فيروس كورونا العوائل وخاصة الأطفال وطلاب المدارس من الاستمتاع بنحو 50 مهرجانًا وفعالية كانت تقام خلال إجازة منتصف العام في عدد من المناطق والمحافظات ما قبل زمن كورونا، ولكن ورغم الوباء حرصت بعض المناطق على تنفيذ العديد من المهرجانات والفعاليات السياحية والترفيهية خلال الإجازة، وأكدت الجهات المنظمة للمهرجانات والفعاليات على جميع المشاركين والزوار، ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة من قبل وزارة الصحة وضرورة ارتداء الكمامات والابتعاد عن التجمعات، والحفاظ على التباعد والتعقيم باستمرار.

وتشمل الفعاليات في جازان المهرجان الشتوي الثالث عشر «جازان الفل.. مشتى الكل»، إضافة إلى الفعاليات المقامة بالمجمعات التجارية والكورنيش الشمالي والقرية التراثية والكورنيش الجنوبي بمدينة جيزان، و»مهرجان صبيا للتسوق والترفيهي»، و»مهرجان الدرب السياحي» و «مهرجان أبو عريش للتسوق والترفيهي»، و «مهرجان الشقيق السياحي»، وغيرها من المهرجات والتي تتنوع فعالياتها ما بين تسويقية وترفيهية وتراثية.

وفي الشرقية أكملت أمانة المنطقة جميع استعداداتها لاستقبال المتنزهين والزوار خلال إجازة منتصف العام الدراسي الجاري (1442هـ)، من خلال خطة شاملة، لأعمال الصيانة والتعقيم والتطهير والرقابة وأعمال التشجير والتزيين.

وأوضح المتحدث الرسمي بأمانة الشرقية محمد الصفيان، أن الأمانة وضعت خطة متكاملة جهزت من خلالها الواجهات البحرية، والحدائق والساحات والمتنزّهات والميادين، والملاعب والمماشي، والألعاب المختلفة، وتهيئة المواقع البرية، وزراعة الورود والأزهار والشجيرات، إضافة إلى تجهيز المزروعات والمسطحات الخضراء بشاطئ نصف القمر، والشواطئ الأخرى.

وأفاد،أن الأمانة هيأت وجهزت 161 ملعبًا لكرة القدم، و100 ممشى، و6 واجهات بحرية، و867 حديقة وساحة بلدية، إضافة إلى 11 متنزهًا بكامل الخِدْمات، مشيرًا إلى أن إجمالي مساحة المناطق الخضراء والأماكن المفتوحة بلغت 12870339 مترًا مربعًا، حيث وصل نصيب الفرد منها 4.12 متر مربعًا، كما جرى تخصيص فرق للصيانة والنظافة والأمن والسلامة لخدمة المتنزهين .

وبيَّن أن الحملات التفتيشية على المطاعم والمقاهي ومنافذ البيع مستمرة وبشكل مكثف، للتأكد من تقيدها بالاشتراطات الصحية، وتطبيق الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا، وكذلك سلامة الغذاء، مع التركيز على نظافة الحدائق والمتنزهات والأسواق والشوارع الرئيسة والتعقيم والتطهير، وتجهيز الشوارع والميادين، بزراعتها بالزهور الموسمية والأشجار، إضافة إلى تكثيف الأعمال بشاطئ نصف القمر من خلال تهيئة وصيانة وغسيل المظلات، والشواطئ الأخرى بالمنطقة، وتزويد الخزانات الأرضية بالمياه يوميًا، وتكثيف أعمال النظافة، والرقابة الصحية للمحلات ذات العلاقة بالصحة العامة كالمطاعم والبوفيهات.