Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
خالد مساعد الزهراني

طريق (نقلة) يا وزارة النقل..!

صدى الميدان

A A
* طريق سفوح الجبال، الذي يبدأ من قرية كساب بين محافظتي أضم والليث حتى نقطة الكعكية بمكة المكرمة، يعد بديلا مميزاً لطريق الساحل الغربي، الذي يربط مدن ومحافظات الساحل بمكة المكرمة، حيث تأتي ميزته في كونه سيختصر المسافة من وإلى مكة بحوالي 165 كم عند اكتمال هذا الطريق (النقلة).

* فمع تلك الميزة الهامة، فإنه سوف يدشن وجهة سياحية أخاذة، حيث عبوره من عدد من القرى الجبلية ذات الطبيعة الخلابة والجو المعتدل، وهذا سوف يسهم في إحداث حراك اقتصادي سيعود بالأثر الكبير على سكان تلك الضواحي عندما يكتمل المشروع، حيث لم يتبق منه سوى 17 كم لطريق كساب الرابط بمحافظة أضم، وقرابة 37 كم وصولاً إلى مكة.

* في وقت يعول على كل من بلديتي أضم وغميقة بأن يتم مباشرة عمل الحدائق والمظلات، وكل المرافق السياحية، والخدمات البلدية، التي لا تخفى أهميتها، ودورها الحيوي والهام في صنع الفارق نحو مستقبل مشرق لتلك الوجهة السياحية المرتقبة عند اكتمال المشروع، وفي هذا أشد على ما تقوم به مكاتب البلديات في أرجاء الوطن من جهود وحراك غيّر من تلك الصورة النمطية التي فرضتها حقبة (المركزية) فما نلحظه اليوم من تنافس بين بلديات المحافظات، وكذلك بين مراكز البلديات الفرعية، عاد بالأثر الإيجابي فيما ينعم به المواطن اليوم من تلك الخدمات، التي كانت تمثل له يومًا ما حلمًا بعيد المنال.

* وفي شأن طريق سفوح الجبال، أود التأكيد على أهمية ودور وزارة النقل في تحريك عجلة المشروع الأمل، في وقت يلحظ العابر من ذلك الطريق جهوداً مباركة من خلال توفر الخدمات الأساسية، وافتتاح عدداً من المحال التجارية، التي ينظر أصحابها بعين المستقبل المشرق لهذا الجزء العزيز من الوطن الغالي.

* وهذا يعيدنا إلى أهمية، ودور الطرق في إحداث النقلة المرجوة، وبكل تجرد وحيادية يسجل لوزارة النقل نجاحها اللافت في تنفيذ شبكة من الطرق البرية (المفخرة)، التي أسهمت في تقريب المسافات، وتيسير الانتقال بين مدن ومحافظات الوطن، فيما يظل العشم بلا حدود في التعجيل باستكمال طريق النقلة المرتقبة والوجهة السياحية الواعدة طريق سفوح الجبال؛ لتتم ما بدأته فيه من تدشينها لجزء منه طريق (أتانا/الفحو)، وعلمي وسلامتكم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store